عاجل

موضحا مراتب الجهاد.. أحمد حمدي: مجاهدة النفس على العمل بالهدى من أسباب تأخر المشروع الصهيوني

تأخر نجاح مخططات الغرب والصهاينة بسبب الصحوة الإسلامية في بداية السبعينيات.. وكلما زادت الدعوة إلى الله ونشر دين الله ازداد الوعي بقضايا المسلمين

  • 60
الفتح - كلمة الدكتور أحمد حمدي بندوة "طوفان الأقصي" بكفر الدوار

قال الدكتور أحمد حمدي خطاب، عضو مجلس النواب عن حزب النور: إن واجبنا تجاه القضية الفلسطينية هو واجب عملي، وليس كما يظن الكثير منا فيقول مثلا: "إنه عاجز عن الجهاد بالنفس وعاجز عن الوصول إلى إخوانه وإغاثتهم".

وأضاف "حمدي" خلال كلمته في ندوة "طوفان الأقصى" التي عقدها حزب النور  بكفر الدوار في البحيرة: ولكن حتى إذا عجزنا عن الجهاد بالنفس، فهناك الكثير من أنواع الجهاد، وكما قال ابن القيم -رحمه الله-: إن مراتب الجهاد ثلاثة عشر مرتبة، ومنها:

- الجهاد بالنفس والبدن.

- جهاد النفس على تعلم الهدى.

- جهاد النفس على العمل بالهدى.

- جهاد النفس على الدعوة إلى الله.

- جهاد النفس على الصبر على أذى الناس... إلخ .

وتابع: وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أفضلُ الجهادِ من جاهد نفسَه في ذاتِ اللهِ عزَّ و جلَّ" [رواه ابن ماجه - وصححه الألباني]، متسائلا "فإذا كان الإنسان يخون (حي على الصلاة)، فكيف يستطيع أن يجاهد في سبيل الله؟!"، متابعا: لذلك قال أهل العلم: لن ينتصر المسلمون على اليهود إلا عندما يكون عدد المسلمين في صلاة الفجر كعددهم في صلاة الجمعة.


وأكد "حمدي" أن مجاهدة النفس على العمل بالهدى هي من أسباب تأخر المشروع الصهيوني. فبعد اتفاق أوروبا على زرع جسم غريب وسط المسلمين، وهو إسرائيل لتفصل الشرق الإسلامي عن الغرب الإسلامي، تأخر نجاح مخططاتهم؛ بسبب الصحوة الإسلامية التي بدأت في أول السبعينيات، فكلما زادت الدعوة إلى الله ونشر دين الله ازداد الوعي بقضايا المسلمين.

وأضاف أن جهاد الكفار يكون باليد واللسان والقلب والمال، فإن عجزنا عن الجهاد باليد، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ جهَّزَ غَازِيًا في سبيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا، ومنْ خَلَفَ غَازيًا في أَهْلِهِ بخَيْر فَقَدْ غزَا". [متفقٌ عليهِ]. وأيضا جهاد أرباب البدع والظلم ممن حولك فهو من أعظم أنواع  الجهاد، فحولك الكثير من المنكرات، مثل: شرب الخمر وشرب السجائر وسماع الأغاني وغيرها، فإن عجزنا عن جهاد العدو بالنفس، فلا نعجز  عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وقال عضو مجلس النواب عن حزب النور: إن واجبنا هو إحياء هذه القضية التي كادت أن تموت عندما انشغلت البلاد الإسلامية بما يسمى ثورات الربيع العربي وانشغلت بالاضطرابات الاقتصادية والسياسية، فكادت القضية أن تموت، فهذه فرصة لإحياء هذه القضية من جديد.