عاجل

مأساة صحية وغذائية.. كاتب سوري يسرد لـ"الفتح" تفاصيل مأساة النازحين واللاجئين الإنسانية في المخيمات

  • 18
الفتح - مخيمات اللاجئين في سوريا

قال عبد الرحمن ربوع، الكاتب السوري: إن شهر رمضان يأتي على السوريين -وهم في مخيمات النزوح سواءًا في الشمال السوري أو دول اللجوء في لبنان أو الأردن أو غيرها من الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين- في ظروف معيشية صعبة للغاية ونقص في الطعام وسبل العيش تزامنا مع تخفيض البرامج الإنمائية الكثير من المساعدات التي كانت تعيش عليها العائلات، مؤكدًا أن اللاجئين السوريين يواجهون صعوبات بالغة وخاصة في لبنان.

وأوضح الكاتب السوري -في تصريح خاص لـ"الفتح"- أن دول الإقليم التي تستضيف السوريين في لبنان والأردن وتركيا والعراق تعاني في الأصل أزمات اقتصادية وظروق معيشية صعبة، مشيرًا إلى أن مساعدات الأمم المتحدة اتجهت إلى قطاع غزة والسودان وما هو متاح من مساعدات لا يصل كاملًا أو لا يستطيع الدخول من معبر باب الهوى، وبات السوريون يعيشون على التكافل الاجتماعي والأسري والقليل للغاية من المساعدات.

وأشار إلى أن مخيمات النازحين في الشمال السوري تعيش مأساة صحية وغذائية وأوضاع إنسانية قاسية ولا يجدون سوى القليل من الطعام، والكثير منهم لا يجد سوى وجبة واحدة في اليوم.

وبيَّن الكاتب أن الضغوط التي تتعرض لها المنطقة وشح المساعدات والكثافة السكانية العالية في الشمال السوري، مع الاستهداف الناري للمنطقة من ميليشيا بشار الأسد جعل من المستحيل زراعة الأراضي المتاحة في إدلب وغيرها، مؤكدًا أن كل هذه العوامل بجانب التضخم وانخفاض مستوى العملة جعل الأسعار تتضاعف عشرات المرات ولا يملك أحد المال لشراء طعام أو دواء أو مواد إعاشية أو أخشاب للتدفئة وغيره من احتياجات النازحين السوريين في الشمال.