عاجل
  • الرئيسية
  • تقارير وتحقيقات
  • اضطراب الهوية الجنسية مرض نفسي وليس خللا جينيا.. وأطباء: الغرب يكذب بسبب عبادة الهوى.. بيان لجنة الممارسات المهنية والأخلاقية يدحض مزاعم الغرب

اضطراب الهوية الجنسية مرض نفسي وليس خللا جينيا.. وأطباء: الغرب يكذب بسبب عبادة الهوى.. بيان لجنة الممارسات المهنية والأخلاقية يدحض مزاعم الغرب

  • 115
الفتح - اضطراب الهوية الجنسية أرشيفية

قدمت لجنة الممارسات المهنية والأخلاقية في الصحة النفسية، بالمملكة العربية السعودية، بعض الضوابط للتعامل مع اضطراب الهوية الجنسية.

وأوضحت لجنة الممارسات المهنية والأخلاقية في بيانها، أن اضطراب الهوية الجنسية يتميز بعدد من السمات، ومنها:

سمات اضطراب الهوية الجنسية:-

 1- إن اضطراب الهوية الجنسية هو مرض نفسي، وليس لدى المصابين به أي خلل هرموني أو عضوي أو جيني، مع العلم بأنه قد اكتملت لديهم أعضاء الذكورة والأنوثة (الخارجية والداخلية للجنس الأساس الذي ولدوا به، والذي يحدده فحص الجينات (الكروموسومات)، فالذكر لديه (46 YX) والأنثى لديها (46 XX) ولا تحدده الرغبة الذاتية المجردة, ويختلف تماماً عن حالات الخنثى التي تحتاج تدخلا طبياً لتصحيح الجنس) من الذين لديهم مشاكل هرمونية أو عضوية يتم اكتشافها بعد الولادة أو عند البلوغ.

2- عدم تقبل الهوية الجنسية التي ولد بها، ولديهم الرغبة القوية في إجراء تغييرات جسدية ظاهرية وداخلية ليتوافق مع شكل الجنس المرغوب به نفسيا، ولكن من خلال المتابعة، توجد نسبة من المصابين ترغب بالعودة إلى الجنس الأساسي وتتقبله بعد المساعدة الطبية المتخصصة.

 3- إن التدخلات الطبية عبر الهرمونات والعمليات الجراحية لتغيير الجنس لدى هؤلاء المرضى، لا تفتقد للفعالية فحسب ولكنها كذلك تؤدي لمضاعفات نفسية وطبية خطيرة على المدى القريب والبعيد، ومنها الحاجة للتنويم طويل المدى في أقسام الطب النفسي، وارتفاع معدلات الانتحار، وازدياد الإصابة بالسرطان، واحتمالات الوفاة المبكرة، إضافة للكثير من التحديات الاجتماعية التي يواجهها من خضع لتلك الإجراءات بالإضافة لمعاناته الأصلية.

وبناء على ما تم عرضه أعلاه، وتماشيا مع الممارسات المهنية والأخلاقيات الطبية المطبقة في المملكة العربية السعودية، ترى اللجنة ما يلي:

 1- بحكم أن الاضطراب نفسي المنشأ، فالتدخل العلاجي هو نفسي الأصل كذلك، وعليه فإن المأمول من الطبيب تشخيص الحالة وشرح طبيعتها للمصاب، وأدوات التدخل النفسية المتاحة، وتقديم العلاجات النفسية المتوفرة، لتخفيف معاناته وتحسين مهاراته التكيفية، وتوضيح ذلك لأسرهم كذلك.

2 أن التوصية بإجراء عمليات جراحية لتغيير الجلس، أو وصف هرمونات مغايرة للجنس الأساس قبل أو بعد العمليات الجراحية، خداع لمرضى اضطراب الهوية الجنسية، ولم يثبت بشكل قاطع ما يدعمه علميا لتحسين الرضى النفسي المصاحب للاضطراب، وعليه: فهو تدخل غير مقبول، وتبعاته السلبية تفوق بكثير مكتسباته.

3- أما بخصوص التقارير الطبية فتؤكد على ضرورة التزام الأطباء بالممارسة المهنية والأخلاقيات الطبية بعدم التوصية في التقارير الطبية أو الموافقة على تغيير الجنس لمرضى اضطراب الهوية الجنسية، وإنما يكتفى في كتابة التقرير بوصف حالة المريض / المريضة والتشخيص والتوصيات النفسية اللازمة.

4- ينبغي الوقوف بحزم ومحاسبة المضللين للمصابين بالاضطراب، والذين يوهمونهم بتدخلات هرمونية أو جراحية مغلوطة؛ إما لقناعات لم تثبت علميا أو لدوافع ومكتسبات شخصية.


تعقيب شرعي وطبي على بيان اضطراب الهوية الجنسية

وعقب الدكتور علاء رمضان، أخصائي القلب وعضو الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، على البيان الذي أصدرته لجنة الممارسات المهنية والأخلاقية في الصحة النفسية بالسعودية، مشيدا بهذا البيان: ندعو الدول الإسلامية أن تنحو نحو التمايز والبراءة من ضلالات الغرب فإنهم يريدون هدم المنظومة الأسرية والهوية الجنسية لأفراد الأمة، مشيراً إلى أنه لا يوجد دليل علمي حقيقي يمكن الاستناد إليه لجعل هذه الاضطرابات التي كانوا يعدونها إلى وقت قريب أمراض نفسية، ثم الآن بسبب عبادة الهوى أصبحت من حقوق الإنسان عندهم، مؤكداً أنه لابد أن نعتز بديننا وثقافتنا وألا نجعل نظرياتهم وأهوائهم المخالفة للشرع والعلم حاكما علينا.

وأوضح أخصائي القلب وعضو الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، أن الغرب الآن لا يعتبرون "اضطراب الهوية الجنسية" مرضا أصلا، بل مجرد الرغبة في تغيير الجنس يعطي صاحبها الحق في ذلك، لافتاً إلى أنه قديما كانوا يعتبرونه مريضا يحتاج إلى علاج، والآن يدعون كذبا أن هناك جينات تجعل الشخص أميل لجنس غير جنسه الحقيقي كما يدعون ذلك في الشذوذ، كما يدعون الآن كذبا، أن هناك جينات تجعل الشخص أميل لجنس غير جنسه الحقيقي، كما يدعون ذلك في الشذوذ، موضحاً أن هذا دجل علمي.