قال المستشار أسامة أبو المجد، نائب رئيس شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية: إنّ انخفاض أسعار السيارات في السوق يتراوح حاليا بين 5 و10%.
وأضاف -في تصريحات لقناة «النهار»- أن تراجع سعر الدولار (في السوق الموازية) وراء الانخفاض في أسعار السيارات.
وأوضح أن الفترة الماضية شهدت مبالغة كبيرة في أسعار السيارات، تجاوزت فيها بعض الماركات «كل الحدود الحمراء»، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن تحرير سعر الصرف أدى إلى زيادة سعر الدولار الجمركي من 30 جنيهًا إلى 50 جنيهًا، لافتا إلى انعكاس ذلك على ارتفاع أسعار جمارك السيارات المستوردة.
وتابع «ارتفاع سعر الدولار الجمركي تسبب في أن العربية التي كان جمركها 300 ألف أصبح 560 ألفًا، وجعل الانخفاض الذي جاء بسبب صفقة رأس الحكمة غير قوي، لكن الانخفاض بين 5 إلى 10% هو الانخفاض الحقيقي في السوق».
واعتبر أن انخفاض الأسعار الحالي غير كاف، لاسيما بالنسبة للسيارات المنتجة محليا مقارنة بالسيارات المستوردة، قائلا «السيارات المنتجة محليًا من المفترض أن يحصل فيها انخفاض آخر، إحدى الماركات الشهيرة في التجميع المحلي عندما تكون عربية اقتصادية ثمنها كان 250 ألف جنيه وتتجاوز المليون جنيه، فهذا التسعير مبالغ فيه وغير مبرر».
ولفت إلى أن السيارات الصينية شهدت انخفاضًا أكبر في الأسعار بعدما وصلت نسبة الانخفاض من 5 إلى 15%، معقبا «حجة الماركات المجمعة محليا بعدم تدبير الدولار انتهت، وحاليا البنوك تتصل عليهم».
وتوقع «أبو المجد» انتعاشة قوية في سوق السيارات خلال الربع الثالث من العام الجاري، بعد فترة من الركود والاستقرار التي يشهدها السوق حاليا في الربع الثاني.