أدانت الحكومة الأردنية بشدة، العمل الإرهابى الجبان بقتل تنظيم "داعش" لـ 21 عاملاً مصريًا قبطيًا، تعرضوا للاختطاف فى ليبيا خلال ديسمبر الماضى.
وقال وزير الدولة لشئون الإعلام، الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومنى، اليوم الأحد: إن هذا العمل الإجرامى يؤشر على أن الإرهاب أعمى ويثير الحقد والبغضاء بين اتباع الديانات السماوية، ويتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف وأخلاقنا العربية الإسلامية.
وشدد على وقوف الأردن إلى جانب جمهورية مصر الشقيقة والتواصل الدائم معها فى مواجهة الإرهاب والتطرف، أيا كان مصدره.
وقال: إن هذا العمل الإرهابى يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولى والأطراف الإقليمية ولا سيما العرب والمسلمين، لاجتثاث هذا الفكر المتطرف والإرهاب الأعمى الذى يشوه الصورة الحقيقية للإسلام.
وقدم الدكتور المومنى باسم الحكومة الأردنية، التعازى الحارة للحكومة والشعب المصرى الشقيق ولأسر ضحايا هذا الحادث الإجرامى اللئيم.