شيخ الأزهر: لا ينبغي محاكمة الأديان بسبب من يخرج عن رسالتها

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه يعذر الغربيون بسبب توجسهم مما يفعله هؤلاء، هؤلاء قبل أن يسيئوا إلينا، أو إلى أنفسهم، فإنهم أساءوا للإسلام، ولكن أنبه على أنه لا ينبغي أن تحاكم الأديان بفعل من يخرج على رسالة هذه الأديان. إذ الأديان بريئة من تلك الجرائم.

وتابع الطيب، في حديثه إلى قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، معربًا عن حزنه الشديد وحزن علماء الأزهر، ورفض الأزهر وطلابه هذه الجرائم البربرية البشعة التي لا يؤيدها دين، ولا شرع، ولا عرف، ولا خلق، ولا تاريخ، ولا أي حضارة.

ولفت الإمام الأكبر، إلى أن الأزهر الشريف يقوم بأعمال تعد استثنائية في هذا الوقت، ولقد قمنا بمشاركة مجلس حكماء المسلمين بإرسال قوافل سلام إلى نحو 13 دولة حول العالم، ونحن مستمرون في ذلك.

وقال: "قمنا بتعديل المناهج الدراسية وطورناها وربطناها بعمليات التجديد، ولكن الإرهابيين يستغلون مفاهيم مثل الحاكمية، والخلافة؛ ليستقطبوا الشباب".

وتابع: "عقدنا العديد من المؤتمرات، وعلى رأسها مؤتمر الأزهر لمكافحة الإرهاب في ديسمبر الماضي، ونحن نقوم بإرسال القوافل الدعوية إلى الشوارع، وإلى المقاهي لتوصيل رسالة الإسلام الصحيحة إلى الناس".