شهد موقع التدوين الصغير "تويتر" هجوما حادا من قبل بعض الشيعة
والروافض على قناة "المجد" الفضائية، بعد أن تناولت القناة عبر
برنامجها "الجواب الكافي" مساوئ الشيعة وجرائم فرق الرافضة ومنهم الحوثيين، كما تناول البرنامج بعض عقائدهم الفاسدهم وقارن بينهم وبين القرامطة في
الهجوم على مكة المكرمة.
وعقب الحلقة مباشرة، دشن مجموعة من النشطاء الشيعة ولجانهم الإلكترونية، هاشتاجا بعنوان
"#قناه_المجد_تثير_الفتنه"، زعموا فيه أن القناة تثير الفتنة وتحض على
الكراهية وغيرها من الإدعاءات.
وعلى الرغم من أن الهاشتاج وصل للأكثر تداولا "التريند"، إلا أن
السحر انقلب على الساحر، وتحول الهاشتاج من الهجوم على القناة إلى مدحها وشكرها
على ما تقدمه، حيث لفت النشطاء إلى أن قناة المجد أولى القنوات الإسلامية التي تبث
الفضائل وتدافع عن الحق، مشيرين إلى أن من هاجم القناة هم الروافض وساعدهم في ذلك
الليبراليون.
وكتب "شوقي لعهد النبي" قائلا: "قناة المجد رائدة العز
والنصر والحب للوطن فأرجو أرجو عدم الخوض في شرف وعز قناة القرآن والدين
والأخلاق"، فيما كتب "أديب" قائلا: "سبحان الله، الليبرالي
مستحيل يشتم مجموعة MBC على كثر
مصائبها.بينما يخترع زلة لأي قناة دينة لكي يسئ لها".
وأشار النشطاء إلى أن كثير من أعداء أهل السنة والقنوات الإسلامية استغلوا
الهاشتاج من أجل الهجوم على القناة، فكتبت "غايتي رضا ربي" تقول: "ليس بمستغرب على من
عمل هذا الهشتاج .. فهم نفسهم من يحارب العلماء .. حما الله علمائنا وقنواتنا
المحافظه من كيد الكايدين"، وأيده في ذلك "نون" قائلا: "من
غرد ضد قنوات الدين .. هل لكم تغريدات لقنوات الأغاني والنساء والعري والأفلام بقفلها ..
أدركواأنفسكم قبل أن يدرككم الموت".
كما سخر النشطاء من التحامل على قناة "المجد" والهجوم عليها، في
حين لم يتحدث أحد عن القنوات الشيعية وما تبثه وما تفعله، فكتب "أسامة"
ساخرا يقول: "والقنوات الشيعية تنشر المحبة والود والسلام؟!"، فيما كتب
"عبد العزيز العزاز" يقول: "داعش تكفرها، الرافضة تتهمها، الجامية
تبدعها، الليبرالية تحاربها، النتيجة قناة المجد رائعة وعلى الحق سائرة".
أما "بنت المملكه فكتبت تقول: "صاحب هالهاشتاق موب صاحي شكله ليبرالي أو رافضي أو علماني"، وكتب خالد المطيري قائلا: "قناة المجد ، قناة وطنية محافظة في ظل وجود الكم الهائل من قنوات العهر والفساد".
