تصوير - أحمد سبع الليل
انطلقت
فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية التربية بجامعة الأزهر بعنوان "التعليم
وتحديات القرن الواحد والعشرين.. التعليم الجامعي" وذلك على مدار يومي الاثنين
والثلاثاء، بمركز الأزهر للمؤتمرات
بمدينة نصر.
انعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور أحمد
الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبحضور الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، والدكتور
محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور طارق سلمان نائب رئيس جامعة
الأزهر، والدكتور حشمت عبد الحكم محمدين
فراج عميد كلية التربية، والدكتور جودة السيد شاهين وكيل الكلية لشئون
الطلاب والدكتور إبراهيم عبد الرافع السمدوني وكيل الكلية للدراسات
العليا والبحوث وأحد مقرري المؤتمر، وعدد كبير من ضيوف
المؤتمر من الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى عمداء وأساتذة التربية في
الجامعات المصرية.
وأشار عدد من الحضور إلى أن التعليم الجامعي في الوطن العربي أمامه عدد من التحديات من أبرزها ممارسة التغريب والعولمة على التعليم، ثم التكدس الطلابي الذي يمثل عائقا في بعض الأحيان، كذا ضرورة تطوير المناهج التعليمية بالشكل المناسب، بالإضافة لضرورة الاهتمام بتأهيل المعلم الناجح في أداء المهمة التعليمية.
يقول الدكتور إبراهيم السمدوني مقرر المؤتمر ووكيل كلية التربية، إن المؤتمر ركز على أهم قضايا التعليم الجامعي، وأهم هذه التحديات أمام الجامعات المختلفة، مشيراً إلى أن حصول الجامعات على مكانة أو رتبة متقدمة بين الجامعات العالمية من التحديات الكبيرة.
وأضاف السمدوني في تصريح صحفي له على هامش مؤتمر كلية التربية الدولي، أن هناك هدف وهو أن تكون هناك عشر جامعات مصرية من بينها جامعة الأزهر، من أفضل مائة جامعة على مستوى العالم، وأن من التحديات اليوم كيفية إعداد المعلمين ليكونوا مؤهلين لممارسة مهنة التعليم.
وأوضح وكيل كلية التربية، أن عدد الطلاب المشاركين من خارج مصر في جامعة الأزهر وصل إلى 33 ألف طالب على مستوى العالم، مما يؤكد على عالمية جامعة الأزهر وريادتها، وأنها محط أنظار العالم كله، وانا ما يُشاع من البعض عن جامعة الازهر ومناهجها غير صحيح بالمرة.
وفي نفس الصدد قال الدكتور عبد رب الرسول سليمان أستاذ التربية الإسلامية بجامعة الأزهر، إن هناك عدة تحديات تواجهة التعليم الجامعي بشكل عام والأزهري بشكل خاص، ومن أكبر هذه التحديات "التغريب" او "العلمنة" للمناهج الدراسية والتعليمية.
وأضاف أستاذ التربية الإسلامية، أن أعداء الأمة الإسلامية بعدما عجزوا عن احتلال الأمة العربية والإسلامية عسكريا، يحاولون احتلالها فكريا وثقافيا من خلال التغريب والغزو الفكري والثقافي الذي يتم من خلال بعض الجامعات الأجنبية والمدارس الخاص.
وأشار سليمان في تصريح له، إلى أن البعض يُقلّل من قضية التغريب، وأنها من قبيل تبادل الحضارات في الوقت الذي لا ينتبه فيه لخطورة هذه العلمنة وما تؤدي إليه لدي الطلاب بمختلف الجامعات العربية.