مذكرة تفاهم بين "مصر للبترول" و"بتروناس" الماليزية لإنتاج الزيوت

  • 45
أرشيفية

شهد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي مصر للبترول، وبتروناس الماليزية، بهدف التعاون في إنتاج وتسويق الزيوت المتخصصة، من خلال استغلال الطاقة الإنتاجية الفائضة بمجمع خلط الزيوت المملوك لشركة مصر للبترول، بمنطقة العامرية بمحافظة الإسكندرية، لإنتاج 30 ألف طن سنويًا من الزيوت عالية الجودة وتسويقها داخل مصر وخارجها من خلال التصدير لأسواق الدول الإفريقية.


وقع المذكرة كل من المحاسب حسين فتحي، رئيس شركة مصر للبترول، وجوسيبي داي أريجو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات بتروناس العالمية لزيوت التشحيم (بي إل إي).


وأكد الملا، أهمية مذكرة التفاهم في استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة فى مشروعات التصنيع والتسويق للمنتجات البترولية، موضحًا أن التعاون بين الشركتين يهدف لاستثمار البنية التحتية والطاقات الإنتاجية الفائضة في توفير منتجات بترولية متخصصة بأعلى مواصفات الجودة، ولها مردود اقتصادى كبير من خلال المساهمة في توفير متطلبات السوق المحلية، بدلًا من الاستيراد لترشيد النقد الأجنبي وتصدير كميات للأسواق الخارجية لزيادة الجدوى الاقتصادية والعائدات.


وأشار إلى أن المشروع يوجه اهتمامه إلى تحسين مواصفات المنتجات البترولية المتخصصة بالاعتماد على تكنولوجيات حديثة في هذا المجال، بما يسهم في تقديم منتجات عالية الجودة تلائم احتياجات السوق المحلية والمستهلكين في الوقت الحالي، فضلاً عن كونها منتجات ذات قدرة تنافسية متميزة تسهم في النفاذ للأسواق الخارجية، وخاصة الأسواق الإفريقية في ظل عضوية مصر في منظمة الكوميسا، مؤكدًا أهمية دخول شركات عالمية جديدة في مجال تسويق المنتجات البترولية لاستثمار التكنولوجيات الحديثة التي تمتلكها وإقامة شراكات اقتصادية تقوم على المنفعة المتبادلة.


فيما قال رئيس شركة مصر للبترول، إن مذكرة التفاهم تعد خطوة في مجال تكوين شركة مشتركة بين الجانبين تقوم على استغلال فائض الطاقة الإنتاجية بمجمع الشركة في العامرية والتكنولوجيات المتقدمة لشركة بتروناس في إنتاج كميات من زيوت التشحيم المتخصصة التي لا يتم إنتاجها محليًا ويتم استيرادها من الخارج، وذلك بواقع 20 ألف طن سنويًا زيوت درجة أولى و10 آلاف طن سنويًا من زيوت محركات الديزل، مشيرًا إلى أهمية المشروع في زيادة القدرة التنافسية للشركة في السوق المحلية والأسواق الخارجية ونقل تكنولوجيا جديدة متطورة إلى المشروعات الخاصة بها.