تصدر الشأن المحلي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم "السبت".
قالت صحيفة "أخبار اليوم"، إن لجنة الخمسين تبدأ وعلي مدي ثلاثة أيام التصويت علي مواد? ?الدستور في جلسات علنية يوم الثلاثاء القادم،? ?وقررت اللجنة عدم إجراء أي مناقشات حول المواد خلال جلسات التصويت،? ?وتم الاتفاق علي أن المواد التي لن تحظي بموافقة ?57??? ?من إجمالي أصوات الحاضرين تشكل لجنة لاعادة صياغتها من جديد لطرحها في اليوم التالي?.
أضافت الصحيفة، أنه ولأول مرة تشهد اللجنة خلال اجتماع اليوم? "?مقايضة" ?لارضاء عدة أطراف سياسية حيث قرر أعضاء اللجنة وبشكل جماعي حذف تفسير مبادئ الشريعة من ديباجة الدستور في حالة إصرار حزب النور علي الغاء كلمة? "?مدنية" ?الدولة وجاء قرار الأعضاء بعد أن اعلن ممثل النور تمسكه بالصياغة التي سبق وطرحها علي اللجنة والتي تنص علي أن مبادئ الشريعة هي الاحكام قطعية الثبوت والدلالة والاحكام المجمع عليها ويتعين علي المشرع أن يلتزم في الاحكام الاجتهادية بالاصول والقواعد الضابطة وصون المقاصد الشرعية،? ?في حين نصت الديباجة التي تمسك بها الاعضاء علي أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع بما تتضمن من الاحكام قطعية الثبوت والدلالة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدكتورحسام عيسي، نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي، أكد توصله لقضية فساد كبري لاهدار المال العام في برامج التعليم المفتوح وقد أحالها للنائب العام للتحقيق فيها، ?وأضاف أنه يدرس حاليا وقف برامج التعليم المفتوح بعد أن أصبح نكبة كبري في نظام التعليم الجامعي، مشيرا إلي أن برامجه أصبحت لا قيمة لها،? ?ولا تنتج شيئا بل أصبح انتاجها مدمرا.
وأكدت الصحيفة، أن وسائل الإعلام العالمية والمراقبون السياسيون، أبدوا اهتماما كبيرا بالتصريحات الأخيرة التي أطلقها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والتي قال فيها إن الإخوان المسلمين اختطفوا الثورة من الشباب المصريين، قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن كيري يحاول رأب الصدع بين واشنطن والقاهرة من خلال انتقاده للاخوان المسلمين، مؤكدة أن تصريحاته التي ستسر بشكل كبير الإدارة الجديدة في مصر، أصابت أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بإحباط كبير.
ومن جانبها قالت صحيفة "الأهرام"، إنه في الوقت الذى شهدت فيه عدة ميادين بالقاهرة والمحافظات مظاهرات محدودة لأنصار جماعة الإخوان، خرجت مسيرات مؤيدة للجيش، والفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، وقد تصدى الأهالى لمسيرات الإخوان، التى دعا إليها "تحالف دعم الشرعية"، بمناسبة مرور 100 يوم على فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، ووقعت اشتباكات بعدد من المناطق، اضطرت قوات الشرطة على إثرها للتدخل لمنع أى تطورات، مشيرة إلى أن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لمنع تجمعات الإخوان من دخول ميدان رابعة، وفى الإسكندرية، تدخلت قوات الشرطة لفض المناوشات بين الإخوان والأهالى بمنطقة سيدى بشر.
وأكدت الصحيفة أن وزارة الداخلية أمس، ألقت القبض على شادى المنيعى المتهم الأول فى واقعة اغتيال الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، مؤكدة أن المنيعى يعد أحد أخطر العناصر التكفيرية فى سيناء، وهو قيادى فى جماعة أنصار بيت المقدس، وسبق إلقاء القبض عليه فى أحداث طابا 2005 وأفرج عنه الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأشارت الصحيفة إلى أن السفير محمد مصطفى كمال، سفير مصر بفرنسا، تسلم ست قطع أثرية سرقت من مصر فى أثناء التداعيات السلبية التى تعرضت لها البلاد بعد الثورة فى 2011، وسلمها وفد خاص من مكتب مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية التابع لوزارة الداخلية الفرنسية، برئاسة استيفان جوفيني، الذى أشار إلى أهمية الآثار المصرية، وأوضح أن أربعا من هذه القطع تم تهريبها إلى المملكة المتحدة، ومنها إلى باريس. وأعرب السفير المصرى عن تقديره الجهود الفرنسية التى أدت إلى استرداد تلك القطع الفرعونية.
ونقلت عن الوزير: أنه أصدر توجيهاته بالعودة فورا إلى القرار السابق، المعمول به وفقا للسياسة الائتمانية لعام 2009، دون أى زيادات، إيمانا منه بأن خدمة الفلاح والمزارع هى الشغل الشاغل للبنوك، وليس تحقيق هامش ربح على حسابهما.
ومن جانبها قالت صحيفة "الجمهورية" إن جماعة الإخوان المسلمين لم يعودوا يهتمون بالدماء التي تسيلها أوهامهم..ومع كل مظاهرة يدعون إليها تزهق الأرواح ويتكاثر أعداد المصابين وهم في غيهم مستمرون. وأمس..لقي الطفل سمير محمد أحمد مصطفي "10 سنوات" مصرعه في اشتباكات بين مؤيدي المعزول والمواطنين بالسويس..وأصيب ما يزيد علي 12 مواطناً في اشتباكات متفرقة بمحافظات مصر علي يد الجماعة.
واشارت إلى أنه في رد عملي علي نفيهم القيام بحمل السلام وازهاق الأرواح..تم أمس القبض علي أحدهم ممن ينتمي للإخوان وبحوزته سلاح آلي أطلق منه النار عندما اعترضهم الأهالي واشتبكوا معهم بشارع مصطفي النحاس بالقرب من شارع الميرغني بالقاهرة..وعلي إثرها أضرم الإخوان النار في سيارتي شرطة .. وفي المنيا تم القبض علي الإخواني محمد حنفي عبدالغني وبحوزته بندقية خرطوش تركية الصنع.
وقام عدد من الطلاب المنتمين للإخوان بإحراق عربات الترام بالنزهة الجديدة..وتم ضبط عدد من المتهمين بإثارة الشغب وإحالتهم للتحقيق وعددهم 28 متهماً.
وأضافت أنه في الإسكندرية تم نقل 3 من مؤيدي الشرطة والجيش أصابتهم رصاصات الإخوان الطائشة بمنطقة رأس التين.
وفي الجيزة تصدي الأمن لمحاولاتهم قطع الطريق بشارعي الهرم والسودان ومدينة 6 أكتوبر..وتم ضبط 7 متهمين، وفي البحيرة أصيب 6 مواطنين في اشتباكات بين الإخوان والأهالي في كفر الدوار، وفي دمياط تم ضبط 11 متهماً بقطع الطرق وتعطيل الحركة المرورية، وشهدت منطقة المعادي بالقاهرة اشتباكات بالأيدي بين المؤيدين للمعزول وجموع المواطنين..وتكرر نفس المشهد في المطرية، وفي عباس العقاد أشعل الإخوان النار في صناديق القمامة بالشارع عقاباً للأهالي علي رفضهم.. والتصدي لهم وأطلقوا الحجارة علي الأمن.. وفي المنيا استخدم الإخوان الخرطوش في تعاملهم مع الأهالي.
وقالت إنه في جامعة الأزهر أشعل الإخوان من الطلاب النار داخل المدينة الجامعية للطلاب وأحرقوا عدداً من الأشجار وأغصانها..وأطلقت القوات الغاز المسيل للدموع فيما أعلنت جامعة الأزهر أن ما بين 60 إلي 70 طالباً تم رصدهم يتزعمون إثارة الشغب وسوف تتخذ معهم الجامعة الإجراءات القانونية.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر تأكيده انتظام الدراسة بالجامعة رغم محاولات ومظاهرات طلاب جماعة الإخوان تعطيلها، وقال في تصريحات لـ"الجمهورية" إن إدارة الجامعة مصممة علي استكمال الدراسة وإجراء الامتحانات في موعدها..وإن جميع الأساتذة علي قلب رجل واحد من أجل انتظام الدراسة، ويعتبرون ذلك تحدياً لإرادتهم ولن يستطيع أي فصيل أو تيار إيقاف الدراسة بالجامعة.
وأضاف أنه تمت إحالة الطلاب المتهمين بالتجاوز للتأديب، مؤكدا أن الامتحانات ستكون من الأجزاء التي تم شرحها وكل الأساتذة ملتزمون بعدم الخروج عن المقرر الذي تم شرحه بالفعل.
وفي الشأن الدولي قالت صحيفة "الأهرام"، إن الجيش الإسرائيلى عبر عن قلقه من تنامى القدرات الاستخباراتية لكتائب القسام الذراع العسكرى لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، ونقل موقع إسرائيلى عن ضابط كبير فى قيادة الجيش الإسرائيلى فى المنطقة الجنوبية التى تشمل قطاع غزة قوله: إن هناك قلقا داخل أوساط الجنود لما كشفه موقع كتائب القسام عن برنامج جديد فى جمع المعلومات عن تحركات الجيش عبر استخدام منطاد مزود بكاميرات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى محاولة لكسب دعم الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى قبل تصويت تجريه المنظمة الدولية، خففت الجمعية العامة للأمم المتحدة من صيغة مشروع قرار حول قضايا التجسس فى دول أخرى،وأعدت ألمانيا والبرازيل مشروع القرار الذى يدعو إلى إنهاء التجسس الالكترونى المفرط، دون أن يحدد دولا بعينها، ومن المقرر أن تصوت اللجنة الثالثة بالجمعية العامة للأمم المتحدة وهى اللجنة المعنية بقضايا حقوق الانسان على مسودة القرار الأسبوع المقبل، لتطرح بعد ذلك للتصويت فى الجمعية بكامل أعضائها البالغ عددهم 193 فى شهر ديسمبر المقبل.