جهود السيسي في بناء مرحلة جديدة بين القاهرة وطوكيو.. أبرز ما جاء في صحف اليوم الأحد

  • 92
السيسي رئيس الجمهورية

تنشر "الفتح" أبرز ما جاء في الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد، وهي جهود الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى في بناء مرحلة جديدة في العلاقات بين القاهرة وطوكيو ، ووصول الرئيس إلى دولة الإمارات الشقيقة في زيارة رسمية لإجراء مباحثات مع عدد من كبار المسئولين الإماراتيين على رأسهم الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، كذلك الترحيب الواسع بزيارة الرئيس للإمارات ، واستقبال الرئيس السيسى لوزير خارجية اليمن وتأكيد الرئيس على تطلع مصر لدفع العلاقات بما يحقق طموحات الشعبين .

ففي صحيفة ''الأهرام وتحت عناوين

- مرحلة جديدة في العلاقات بين القاهرة وطوكيو

- الرئيس يدعو الشركات اليابانية للمشاركة في المشروعات الكبري

- آبى : 360 مليون دولار لتطوير شبكة الكهرباء ومطار برج العرب

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أن مصر تتطلع لتحقيق انطلاقة جديدة في العلاقات المصرية ــ اليابانية، مؤكدا اعتزاز المصريين بعلاقتهم الطيبة مع اليابانيين، حيث ينظر المصريون بإعجاب كبير للتجربة اليابانية الناجحة والمتميزة بالإتقان والابتكار.

وأعرب الرئيس خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي ، عقب جلسة محادثاتهما أمس ، عن تقدير مصر حكومة وشعبا لليابان ، لدعمها مصر خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن البلاد تشهد حاليا مرحلة البناء واستكمال استحقاقات خطة خارطة الطريق، بإجراء انتخابات برلمانية تحقق تطلعات الشعب المصرى نحو الاستقرار والبناء والعدالة الاجتماعية.

وأشار الرئيس إلى أن محادثاته مع شينزو آبي ، تناولت تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة القضية الفلسطينية.

كما تطرقت أيضا لظاهرة انتشار الإرهاب والتطرف، وضرورة ألا تقتصر المواجهة على الحلول الأمنية وحدها، والتركيز على التنمية الاقتصادية والتوعية، فضلا عن ضرورة تحقيق السلام فى الشرق الأوسط، والقضاء على الذرائع والدوافع التى تستند إليها الجماعات الإرهابية.

وقال السيسي ، إنه وجه الدعوة للضيف اليابانى، ومجتمع الأعمال اليابانى للمشاركة في المؤتمر الاقتصادى في شرم الشيخ مارس المقبل، وذلك في ضوء الفرص الواعدة للاستثمار في مصر من خلال المشروعات القومية الكبري، وأعرب الرئيس عن أمله في مشاركة الشركات اليابانية فيها، في ظل الجهود الحالية للحكومة لتطبيق قانون الاستثمار الموحد.

وأوضح الرئيس أنه اتفق مع آبى على مواصلة دعم الحكومة اليابانية الاقتصاد المصري، عبر الوكالة اليابانية للتعاون الدولى جايكا ـ بما يحقق تطلعات الشعب المصري.

وأكد أن مصر لن تنسى مساهمات اليابان، مثل كوبرى السلام العملاق بسيناء ، ودار الأوبرا ، فضلا عن مساهماتها في قطاعات الكهرباء والطاقة والصحة والنقل والتخطيط ، وكذلك القطاعات الثقافية والعلمية والتكنولوجية، مثل المتحف المصرى والجامعة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، التى قال إنها تمثل نموذجا رائعا للتعاون بين الجانبين.

كما أعرب السيسى عن تقديره وامتنانه لما أبداه رئيس الوزراء الياباني، من حرص شديد على دعم الاستقرار في مصر باعتبارها ركيزة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وقد وجه الرئيس الدعوة لآبى، للمشاركة في المؤتمر الاقتصادى، كما رحب بدعوة ''آبي'' لزيارة طوكيو في المستقبل القريب.

ومن جانبه، شدد شينزو آبى على ضرورة التعاون مع مصر ورئيسها لمواجهة الإرهاب البغيض ، وقال ''لقد أبلغت الرئيس أنه لكى تكون منطقة الشرق الأوسط مستقرة، فإنه لابد أن تكون مصر مستقرة ومزدهرة لتكون ''نجمة الأمل'' لمستقبل هذه المنطقة''.

وأكد ''آبي'' أن اليابان سوف تساعد مصر وتسير معها جنبا إلى جنب من أجل استعادة استقرارها ودورها وجهودها في مكافحة الإرهاب، معبرا عن تقديره لدور السيسى في هذا الصدد.

وقال إن اليابان تبدأ الآن مرحلة جديدة لعلاقاتها مع مصر، وأن طوكيو سوف تبذل كل الجهود لتحقيق المزيد من التعاون وتطوير العلاقات الثنائية.

وأضاف أن الحكومة اليابانية قررت تقديم قروض لمصر قيمتها 43 مليار ين ( 360 مليون دولار) ـ لتمويل مشروعي تطوير شبكة الكهرباء، وتوسيع مطار برج العرب، ورحب بإعادة تشغيل خط الطيران المباشر بين القاهرة وطوكيو، الذى تسيره مصر للطيران بهدف تنشيط السياحة والتواصل بين الشعبين.

وكان رئيس وزراء اليابان قد أكد حرص بلاده على استقرار الشرق الأوسط ، مشيرا إلى قلق طوكيو من خطر تنامى الأفكار الإرهابية، وقال ـ خلال اجتماع مجلس الأعمال المصرى اليابانى إن اليابان تأمل في أن يستعيد الشرق الأوسط استقراره بناء على فكرة ''خير الأمور أوسطها''، التى قالها باللغة العربية وسط تصفيق حاد من الحضور.

وقال إن مصر تبذل جهودا جبارة من أجل الاستقرار وتحقيق الديمقراطية.

ومن جانبه، قال المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع مجلس الأعمال المصرى اليابانى ، إن مصر على أعتاب مرحلة جديدة وتسعى للنهوض باقتصادها ، بالرغم من التحديات التي تواجهها ، مرحبا بشراكة مصرية ـ يابانية واسعة في المشروعات القومية.

وأبرزت ''الأهرام'' وفي صفحتها الأولي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة الإمارات وتحت عنوان

- السيسى يبدأ زيارة للإمارات
- ترحيب واسع بزيارة الرئيس للإمارات

غادر الرئيس عبدالفتاح السيسى القاهرة أمس متوجها إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة في زيارة رسمية لإجراء مباحثات مع عدد من كبار المسئولين الإماراتيين على رأسهم الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة ، وسيلقى الرئيس الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لطاقة المستقبل.

ومن المقرر أن يلتقى السيسى على هامش زيارته عددا من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والإماراتيين الذين يسعون للمشاركة في مؤتمر مصر الاقتصادى.

وأكد المراقبون في الإمارات ، أن زيارة السيسى محل ترحيب وتقدير من قبل الحكومة والشعب الإماراتي ، حيث تعد ترسيخا للعلاقات الوثيقة بين البلدين في جميع المجالات التي أرساها الشيخ زايد آل نهيان مؤسس دولة الإمارات.

وتأتى زيارة الرئيس السيسى إلى الإمارات في ظل الروابط القوية التى تصل بين البلدين خاصة بعد الدعم الإماراتى الكبير الذى حصلت عليه مصر بعد 30 يونيو ، حيث أكدت القيادة السياسية الإماراتية أنها ستواصل دعمها لمصر بما ينعكس على استقرارها وبناء اقتصادها.

وقد تبادل المسئولون من الجانبين بعد ثورة 30 يونيو العديد من الزيارات الرسمية، حيث زار الشيخ محمد بن زايد القاهرة وحضر حفل تنصيب السيسى رئيسا لمصر في يونيو الماضى، ومن قبلها تبعها عدة زيارات للشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي.

ونتج عن توطيد العلاقات بين البلدين إنشاء المكتب التنسيقي للمشروعات الإماراتية التنموية في مصر. والذي قام ومازال بالعديد من المشروعات المهمة في مختلف المجالات في مصر خاصة في إعادة تأهيل المناطق العشوائية وتنمية المناطق النائية.

ويؤكد المراقبون أيضا أن الزيارة تأتى قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادى المزمع انعقاده في مارس القادم في شرم الشيخ ، كما تأتى أيضا قبل انعقاد القمة العربية في القاهرة من نفس الشهر واللذين يحتلان درجة عالية من اهتمام البلدين لما لهما من تأثير على مستقبل مصر والمنطقة العربية خلال الفترة المقبلة، خاصة أن قيادة دولة الإمارات ترى أن مصر المستقرة والقوية هى قوة وسند ونقطة اتزان للعالم العربي ودول المنطقة.

وفي إطار جهود الرئيس أبرزت ''الأهرام'' استقباله لوزير خارجية اليمن وتحت عنوان
- السيسى يؤكد تطلع مصر لدفع العلاقات بما يحقق طموحات الشعبين

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس عبد الله الصايدى وزير خارجية اليمن، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية ، حيث أعرب الرئيس عن تمنياته لنظيره اليمنى عبد ربه منصور هادى بالتوفيق في الجهود التى يبذلها لاستكمال عملية الانتقال السياسى في اليمن.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الرئيس السيسى أكد اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية التى تجمعها باليمن الشقيق، والتى ترسخت على مر السنين من خلال الدعم المصرى للثورة اليمنية منذ الستينيات وكذلك مساهمة الكوادر المصرية في مسيرة التطور باليمن.
كما أكد الرئيس تطلع مصر لإعادة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يحقق طموحات الشعبين الشقيقين ، مشددا على أهمية دعم اليمن في المرحلة الراهنة وتوفير احتياجاته التدريبية في مختلف المجالات.

وأضاف المتحدث الرسمى ، أن الرئيس تناول ، خلال اللقاء، كذلك الجهود المصرية المتواصلة من أجل تعزيز العمل العربي المشترك، مشددا على أهمية المساندة العربية للخطوات التى تتخذها الحكومة اليمنية من أجل استعادة الاستقرار والأمن بالبلاد.

وذكر السفير علاء يوسف ، أن الرئيس شدد أيضا على دعم مصر للجهود التى تبذلها الحكومة اليمنية خلال المرحلة الراهنة من أجل مكافحة الإرهاب،ومواجهة انتشار الفكر المتطرف.

ومن جانبه ، سلم وزير الخارجية اليمنى رسالة إلى الرئيس موجهة من الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، تحمل تأكيدا على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطلع لتعزيزها على كافة المستويات.

وأوضح السفير علاء يوسف أن الرسالة تناولت أيضا أبرز التطورات السياسية والأمنية التى يشهدها اليمن، ولاسيما الجهود التى تبذلها الحكومة اليمنية من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في أنحاء البلاد، فضلا عن رغبة الجانب اليمنى في تدعيم التعاون العربى في مواجهة المخاطر العديدة والمتزايدة المحدقة بالمنطقة العربية.

وأعرب الوزير عبدالله الصايدى عن مشاعر التقدير التى يكنها الشعب اليمنى لمصر، اتصالا بدورها التاريخى في دعم العملية التنموية في بلاده.

وفي شأن آخر أبرزت صحيفة ''الأهرام'' وتحت عنوان
- كامل الوزير : الرئيس يطلب الانتهاء من طريق الجلالة البحرية في أغسطس
- تأمين سلامة العاملين بالمشروع ومستخدميه والإلتزام بمعايير الجودة

قال اللواء أركان حرب كامل الوزير، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرف العام على مشروع حفر قناة السويس الجديدة ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه خلال جولته التفقدية أمس الأول للعديد من المشروعات القومية، بالانتهاء من تنفيذ طريق الجلالة البحرية خلال شهر أغسطس المقبل مع الالتزام الكامل بمعايير الجودة الفنية في تنفيذ الطريق.

وأضاف الوزير ، أن الرئيس قد وجه كذلك بتأمين سلامة العاملين في المشروع في الوقت الحالي ، وتأمين مستخدمي الطريق بعد الانتهاء من تنفيذه ، من حيث عدم وجود منحنيات أو أماكن خطرة بالطريق ، وحماية الطريق من أخطار السيول حيث انه مقام في مناطق جبلية.

وأشار إلى أن الرئيس قد وجه أيضا بضرورة تلبية مطالب جميع العاملين والشركات المشاركة في تنفيذ طريق الجلالة البحرية، بإقامة شبكات للتليفونالمحمول أعلى الجبل لإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع ذويهم.

ولفت رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إلى أن الرئيس السيسى أكد، خلال تفقده جوا مشروع قناة السويس الجديدة، أهمية الالتزام بالخطة الزمنية لتنفيذ المشروع واستمرار أعمال تطوير الطرق الجاري تنفيذها شرق القناة ، مع أهمية البدء في المشروعات الأخري المخططة للإستفادة من الشركات والمعدات التى أنهت أعمالها في المرحلة الأولى من حفر قناة السويس الجديدة.

ونوه إلى أن الرئيس قد شدد على ضرورة الانتهاء من المرحلة الأولى من مدينة الإسماعيلية الجديدة في شهر أغسطس المقبل وذلك بالتواكب مع افتتاح قناة السويس الجديدة.

وقال الوزير، إن الرئيس السيسي ، قد صدق على إقامة مجموعتين جديدتين للأنفاق جنوب الإسماعيلية وشمال السويس، مشيرا إلى أنه تم إجراء الاختبارات والدراسات الخاصة بمجموعتي الأنفاق ، من حيث الأطوال والأعماق حيث سيبدأ العمل في المجموعتين بعد الانتهاء من حفر مجموعتي الأنفاق الأخريين، في بورسعيد وشمال الإسماعيلية.

وأضاف الوزير، أنه تم الانتهاء من الإجراءات الورقية والتعاقدية والتصميمات الخاصة بمجموعتي الأنفاق في بورسعيد وشمال الإسماعيلية، وتم صرف الدفعات المقدمة للتحالفات المصرية التي ستبدأ في عمل المداخل والمخارج الخاصة بالأنفاق لحين وصول ماكينات الحفر العملاقة من الخارج ، كما تم تفعيل العقد مع الشركة الألمانية الموردة لماكينات الحفر اعتبارا من 13 من شهر يناير الجاري ، حيث تسلمت الشركة الدفعة المقدمة أيضا من تكاليف بناء ماكينات الحفر والتي سيستغرق بناؤها نحو 10 أشهر على أن يبدأ الحفر تحت قناة السويس في شهر أكتوبر المقبل.

وأفاد بأنه سيتم استيراد مصنع الحلقات الخرسانية من الخارج لتصنيع وحدات الحلقات الخرسانية التى سيتم من خلالها تبطين الأنفاق وذلك قبل وصول الماكينات من الخارج، على أن يجرى الآن العمل فى المداخل والمخارج الخاصة بالانفاق وتجهيز أماكن نزول الماكينات، حيث ستعمل هذه الأنفاق على خدمة سكان الاسماعيلية الجديدة والمناطق الصناعية بالقنطرة شرق ومشروع وادى التكنولوجيا ومشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.

وفي ''الأخبار'' أبرزت الصحيفة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للإمارات وتحت عنوان
- يشارك في قمة الطاقة العالمية كمتحدث رئيسى
- السيسى يبدأ زيارته للإمارات اليوم
- المتحدث الرسمى : لقاءات مكثفة للرئيس مع كبار المسئولين ورجال الأعمال الإماراتيين

يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى زيارته الرسمية الأولى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تستمر الزيارة لمدة يومين يلتقى خلالها مع كبار المسئولين الإماراتيين ويشارك في القمة العالمية لطاقة المستقبل وسيكون السيسى المتحدث الرئيسى بها حيث يلقى كلمته غدا أمام رؤساء حكومات ووزراء أكثر من 170 دولة.

وأكد السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، بأن زيارة الرئيس تعد مناسبة مهمة لتسجيل تقدير وامتنان مصر للمواقف الداعمة والمساندة التي أبدتها الإمارات قيادة وشعبا عقب ثورة 30 يونيو، وذلك تنفيذا لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

وقال المتحدث ، إن الرئيس سوف يشارك في افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل التى تقام ضمن أسبوع أبوظبى للاستدامة، وذلك تلبية للدعوة التي وجهها للرئيس، الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات.

وأضاف السفير علاء يوسف أن الرئيس يتفق في الرؤية مع أشقائه في الإمارات حول أهمية الطاقة كعنصر رئيسى لكل أنشطة التنمية، وإن هذه المرحلة تحتاج إلى تعزيز وضمان أمن الطاقة من خلال اتخاذ مبادرات عملية تشمل تنويع مزيج الطاقة ليضم مختلف مصادر الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية والرياح.

وأكد المتحدث أن الشعب المصرى لا ينسى المواقف التاريخية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ رحمه الله ـ تجاه مصر وشعبها، والتى كانت تنم عن حكمة وإيمان عميقين بضرورة التضامن العربي، وتضافر الجهود بين أبناء الأمتين العربية والإسلامية.

وأوضح أن الرئيس سيؤكد على اهتمام مصر بقطاع الطاقة وترشيد وتحسين كفاءتها في إطار تنفيذ خططها التنموية الطموحة ، مشيرا إلى أن الرئيس سيؤكد على أهمية القمة كفرصة جيدة لمناقشة أفضل السبل لتخطيط مستقبل الطاقة والعمل على تفعيل الآليات اللازمة لنشر استخدام الطاقات المتجددة ورفع الوعى بترشيد الطاقة ، فضلا عن التوجه نحو مستوى أفضل من خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى وتحسين الأثر البيئي لتوليد الطاقة الكهربائية.

وأضاف أن برنامج الرئيس اليوم الأحد يتضمن لقاء مع رجال الأعمال الإماراتيين والمصريين وزيارة لمعرض خاص بالجرافات لبحث الاستفادة من مشروع قناة السويس الجديدة.

وقال إن مراسم الاستقبال الرسمية ستجرى في قصر مشرف تليها زيارة لمسجد الشيخ زايد لقراءة الفاتحة وستجرى بعد ذلك جلسة مباحثات رسمية بحضور وفدى البلدين ويختتم السيسى يومه الأول بعقد لقاءين إعلاميين مع وسائل إعلام إماراتية.

وتجدر الإشارة إلى أن قمة الطاقة تعتبر الحدث الأبرز على مستوى العالم والمنطقة في مجال الطاقة والتنمية المستدامة حيث تجمع زعماء الدول وقادة الفكر وصناع القرار والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحديات المرتبطة بالطاقة المتجددة والتنمية المستدامة ويتزامن مع القمة اجتماعات الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) والقمة العالمية للمياه وحفل توزيع جائزة زايد لطاقة المستقبل وغيرها من المؤتمرات والمعارض.

وقد وصف السياسيون والخبراء الإماراتيون العلاقات المصرية الإماراتية بأنها نموذج يحتذى للعلاقات البينية العربية العربية وأنها حاليا فى أعلى درجات الانسجام والتنسيق والتوافق .
وقد تجاوز حجم الاستثمارات الإماراتية في مصر حاجز الخمسة مليارات دولار وتنوعت المشاريع الاستثمارية من خلال حوالى 560 شركة.

كما أبرزت ''الأخبار'' ردود أفعال زيارة الرئيس لدولة الإمارات وتحت عنوان
- ''الإمارات ترحب بالسيسى .. هاشتاج يغزو ''تويتر''

دشن نشطاء الإمارات هاشتاج ''الإمارات ترحب بالسيسي'' للترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسي في دولة الإمارات العربية المتحدة يومي 18و19 يناير الجاري، للمشاركة في قمة طاقة المستقبل.

وأكد النشطاء أن لقاءات الرئيس السيسي والشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي دائماا ما تكون في الصالح، مشيرين إلى مكانة ''السيسي'' العميقة في قلوب أهل الإمارات.

وأكد الدكتور حمد بن عبود :''شعب الإمارات يرحب بالرئيس السيسي والوفد المرافق والشعب المصري وكل مصري محب للإمارات''.
وقال عمر البريكي :''لقاءات هذين الرجلين - السيسي وعبد الله بن زايد- دائما ما تكون لصالح الدول العربية وشعوبها.. فاللهم احفظهما من كل مكروه''.

وأضاف ''نايف زايد '' :''والله إنه خبر يثلج الصدر ويشرح القلب حللت أهلا ونزلت سهلا يا ريس.. مهما رحبنا ومهما قلنا فإننا لن نوفي الزعيم البطل عبدالفتاح السيسي حقه وقدره ومكانته الحقيقية في قلوب الإماراتيين''.

وفي صحيفة '' الجمهورية'' وتحت عنوان
- في بداية زيارته التاريخية للإمارات
- الرئيس يجتمع اليوم مع الشيخ محمد بن زايد .. ويلتقي رجال الأعمال المصريين والإماراتيين
- السيسي يعرض رؤية مصر للطاقة أمام زعماء 170 دولة

يبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم زيارته الرسمية للإمارات بعد وصوله أمس إلي أبوظبي حيث يلتقي رجال الأعمال المصريين والإماراتيين ويجتمع مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي في جلسة مباحثات تتناول المستجدات علي الساحتين العربية والإقليمية وحتمية التعاون العربي من أجل التنمية الشاملة ومكافحة الإرهاب والتطرف.

ويعرض الرئيس غدا أمام القمة العالمية لطاقة المستقبل رؤية مصر لاستغلال الطاقة البديلة والمتجددة وذلك أمام رؤساء 170 دولة.
وتعد العالمية حول طاقة المستقبل.. حيث تجمع زعماء الدول وقادة وصناع القرار والمستثمرون من مختلف أنحاء العالم ويتزامن معها اجتماعات الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة والقمة العالمية للمياه ونشهد حفل توزيع جائزة زايد لطاقة المستقبل وتعتبر العلاقات المصرية الإماراتية نموذجية علي الصعيد العربي.

وتعد العلاقة بين مصر والإمارات نموذجا يحتذي من ناحية قوة العلاقة وقيامها علي أسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة أو من حيث التواصل المستمر بين قادة البلدين وكبار المسئولين فيهما فالعلاقات بين البلدين التي بدأت منذ التئام شمل الإمارات السبع عام 1971 في دولة واحدة هي الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وكانت مصر من أولي الدول التي دعمت إنشائها وأيدت واعترفت بالاتحاد الجديد فور إعلانه ودعمته دوليا واعتبرته إضافة قوة جديدة للعرب.

ومع ازدياد قوة العلاقات الثنائية تزايد التعاون بينهما في جميع المجالات خاصة المجالات الاقتصادية وتصاعد حجم الاستثمارات الإماراتية بحيث أصبحت الإمارات المستثمر الأول في مصر فمصر والإمارات ترتبطان بعلاقات تجارية واستثمارية متبادلة تزداد عاما بعد عام مع وجود 18 اتفاقية مشتركة تنظم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

وشهدت التجارة بين البلدين نشاطا ملحوظا خلال النصف الأول من عام 2014 ليصل حجم التبادل التجاري إلي ما يقرب من 7 مليارات دولار مقابل 3.364 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2013 وجاء الارتفاع متأثرا بزيادة الواردات الإماراتية إلي مصر نحو 5.5 مليار دولار في النصف الأول من 2014 كما ارتفعت صادرات مصر إلي الإمارات من مليار دولار إلي نحو 1.4 مليار دولار.

وبلغت نسبة الواردات من الكيماويات والأسمدة الإماراتية حوالي 520 مليون جنيه حيث انها من أهم الدول التي تصدر المواد الكيماوية والأسمدة لمصر وفي المقابل لم يتجاوز إجمالي ما صدرته مصر للإمارات خلال تلك المدة وفي نفس القطاع 177 مليون جنيه مصري.

كما بلغت إجمالي صادرات الملابس وحدها 54 مليون جنيه وصادرات قطاعات المفروشات نحو 18 مليون جنيه اضافة إلي 18.5 مليون جنيه لمنتجات الغزل والنسيج الأخري التي استقبلتها مصر من الإمارات.

وتحتل الإمارات المرتبة الثالثة في قائمة الدول المستثمرة في مصر على مستوى العالم والثانية على مستوي الدول العربية بقيمة 5.29 مليار دولار من حجم الاستثمارات الأجنبية وعدد الشركات المستثمرة بمساهمات إماراتية نحو 646 شركة تعمل في السوق المصرية في نحو 7 قطاعات استثمارية وانتاجية مختلفة.

وقد مرت العلاقات المصرية الإماراتية بعدة مواقف أثبتت خلالها مدي قوتها وصلابتها فلا يمكن أن ينسي المصريون مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة تجاه مصر خاصة خلال حرب أكتوبر 1973 بالإضافة إلي قوة جذور الصداقة واتفاقهما علي أهداف مشتركة أهمها التضامن والعمل العربي المشترك ونبذ العنف وحل الخلافات بطرق سلمية وتوطيدا لتلك العلاقات فقد قامت مصر والإمارات بالتوقيع علي مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين عام 2008 وتتضمن قيام الطرفين بعقد محادثات ومشاورات ثنائية بطريقة منتظمة لمناقشة جميع أوجه علاقتهما الثنائية وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتؤكد الزيارات المتبادلة بين البلدين عمق العلاقة وقوتها حيث قام وزير الدولة الإماراتي سلطان الجابر بزيارة القاهرة أكتوبر الماضي واستقبله وزير الخارجية سامح فهمي وبحثا العلاقات الثنائية وسبل تطويرها والتحضيرات الجارية لمؤتمر دعم الاقتصاد في شرم الشيخ ، كما قام وزير الخارجية سامح شكري بزيارة الإمارات نوفمبر الماضي شارك خلالها في أعمال منتدي ''صير بن ياس'' كما قام اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بزيارة للإمارات خلال يناير الجاري وعقد خلالها عدة لقاءات مع كبار مسئولي وزارة الداخلية بالإمارات بحضور الفريق سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ناقشا القضايا الأمنية وعلي رأسها مكافحة الإرهاب.