أكد الدكتور تامر أبو بكر، رئيس غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات المصرية، أن الغرفة من أنشط الغرف داخل اتحاد الصناعات المصرية، كما أنها تتابع الأداء الحكومى الخاص بقطاعى البترول والتعدين، وتعمل معها جنبا إلى جنب، موضحا أن الغرفة، من واقع مسئوليتها الاجتماعية، ترصد المشكلات التى يعانى منها المواطن المصرى والمستثمر، وتضع المقترحات لحلها بمقترحات فريق من أفضل خبراء البترول والتعدين فى مصر تشرف الغرفة بعضويتهم .
وقال أبو أبوبكر، فى بيان له اليوم، الأحد، إن أزمة البوتاجاز الأخيرة تم التواصل مع وزارة البترول بشأنها، وتبين أنها حدثت بفعل الأحوال الجوية التى عانت منها البلاد، وهى أزمة موسمية لم تستغرق وقتا طويلا، مؤكداً أن الإجراءات التى اتخذتها وزارة البترول كانت حاسمة وسريعة وتم حل الأزمة نهائياً .
وانتقد رئيس غرفة البترول بعض الأصوات التى تعلو وتشن هجوما تروجه بالأباطيل أوقات الأزمات من أجل مصالح شخصية مستغلين الأزمات التى نمر بها، والتى قد تكون لأسباب خارجة عن إرادتنا وهو ما حدث بأزمة البوتاجاز الأخيرة.
وفى السياق ذاته، قال المهندس عمرو مصطفى نائب رئيس هيئة البترول وعضو الغرفة، إن أزمة البوتاجاز انتهت تماما بكافة محافظات الجمهورية، عقب انتظام عمليات التوريد وتسلم الشحنات المستوردة بمينائى الإسكندرية والسويس، مشيرا إلى أن سوء الأحوال الجوية أدى لغلق الموانئ، وتم التركيز على الاستهلاك المحلى .
من جانبها رفضت الخبيرة البترولية سناء البنا عضو غرفة البترول والتعدين، منح القطاع الخاص الحق فى تخزين غاز البوتاجاز، مشيرة إلى أن هذا يعد حقا من حقوق المواطن على الدولة ولا يمكن إعطاؤه للقطاع الخاص يتحكم فيه ويقوم باحتكاره .
وأضافت سناء البنا أن هذه السلعة تعد من السلع الاستراتجية مثلها مثل الأدوية والمواد التموينية وغيرها من السلع المهمة التى توفرها الدولة للمواطن وتدعمها، وهى خط أحمر لا يجوز الاقتراب منها، مطالبة مجتمع رجال الأعمال أن يقفوا وقفة رجل واحد بجانب الدولة التى تحتاج الجميع لتكون فى مصاف الدول ولديها من المقومات ما يؤهلها لذلك .