عبد العزيز: وصول الشباب للبرلمان القادم يبدأ من المحليات

  • 91
عبد العزيز خلال تحاوره مع الشباب

صرح المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، ان التغيير الذى شهدته مصر فى اعقاب ثورتى 25 يناير و30 يونيو يؤكد أن امكانيات وقدرات النائب البرلمانى هو الذى يقف وراءه كمرشح وليس حزب او مؤسسة، موجهاً دعوته للشباب على تنمية وتأهيل مشاركتهم الإيجابية فى المحليات والعمل العام باعتبارها الخطوة الأكبر فى الوصول إلى مقاعد البرلمان، مؤكداً ان شباب مصر لابد ان لا يتنازلوا عن الحصول على 50% من مقاعد البرلمان بحلول عام 2020.

جاء ذلك خلال الجلسة المفتوحة حول دور الشباب فى قيادة التغيير وتعزيز المشاركة، وتحاور خلالها مع شباب المتدربين بمشروع "مستقبلنا فى ايدينا"، والذى تنفذه مؤسستى اجيال مصر وبيت الخبرة البرلمانى بالتعاون مع وزارات الشباب والرياضة والتنمية المحلية والتضامن الاجتماعى، وافتتحت فعاليته اليوم بحضور اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، ورئيسا مؤسستى اجيال مصر وبيت الخبرة البرلمانى الدكتور محمد رفاعى، والدكتور على الصاوى.

واشار عبد العزيز ان التكنولوجيا الحديثة للإتصال هى النقطة الأهم التى يملكها الجيل الحالى، وهى من اهم الوسائل والامكانيات التى يمكن من خلالها الشباب التواصل مع اكبر عدد من الافراد وتكوين فريق عمل متميز فى طريقه للمشاركة والقيادة فى مختلف مجالات التنمية.

وقال وزير الشباب، إن الجرعة السياسية التى تعرض لها الشعب المصرى منذ 2015 استطاع من خلالها الحكم على قدرة المسئول وتحديد الثقة به من عدمه، مضيفاً انه يثق فى قدرة الشباب على الالمام بمختلف المشاكل والقضايا التى تعانى منها منطقته والتواصل مع المسئولين لبحث حل لها.

وأكد عبد العزيز، على مسئولية المتدربين بالبرنامج لنشر الثقافة السياسية والمعلومات التى تلقوها خلال التدريب بين اقرانهم، وضرورة امتلاكهم لقدرة من الاقناع والتوعية لمن حوله من الشباب، والاستفادة من قادة الفكر والرأى فى العمل السياسى والمحلى الذين يستضيفهم البرنامج للتحاور مع الشباب وتأهيلهم لهذا الدور، لافتًا إلى احتياج المواطن لنائبه مسئولية لابد أن يتحملها من اختار تبوء هذا المنصب والاستجابة لمن اعطوه اصواتهم من الناخبين، مهيباً بنواب البرلمان من الشباب أن يكونوا ممثلين جيدين لفئة الشباب بأكملها، حتى يحصدوا ثقة المواطن والناخب المصرى.

وفى نفس السياق، لفت عبد العزيز، إلى أهمية دور المرأة فى البرلمان القادم، والذى سوف يشهد وجود 70 نائبة بالإضافة إلى 13 الف ممثلة فى المحليات، بما سيعطى فرصة اكبر لترشح المرأة فى البرلمان، وهى الصورة الجيدة التى لابد ان تعطيها المرأة فى المحليات.

واختتم وزير الشباب كلمته بأن فرصة الجيل الحالى تاريخية، ولابد من استثمار وسائل عصرهم، وان هذه المبادرة تؤكد ان الدولة تحاول المشاركة بكافة امكانياتها لتأهيل الشباب لتولى قيادة المرحلة المقبلة، والقدرة على تشكيل الحكومات واستجواب الوزراء، وغيرها من جوانب المشاركة السياسية، مضيفاً "ان التاريخ سيكتب طويلاُ عن تلك الفترة التى يعيشها شباب الجيل الحالى"، وان العمل السياسى عمل شيق وصعب، متمنياً افراز جيل جديد هدفه الاساسى اصلاح مشكلات بلاده التى تبدأ من المحليات.