استنكر المجلس القومى لشئون القبائل المصرية التصعيد الإيرانى ضد المملكة العربية السعودية، الذى استهدف تفجير السفارة السعودية بطهران والقنصلية السعودية، وذلك من خلال بيان أصدره المجلس.
وقال المستشار عصام الجهينى أمين عام المجلس أن التصعيد الإيرانى تجاوز كل الحدود والأعراف المتعارف عليها دوليا، ويمثل تدخلاً سافرا فى شئون دولة كبرى في المنطقة بحجم المملكة العربية السعودية، لتنفيذها أحكاماً ضد أشخاص خططوا لأعمال إرهابية تضر أمنها واستقرارها وسلامة شعبها وذكر أن ما فعلته طهران يهدف إلى اشعال فتنة طائفية فى المنطقة.
وأضاف الجهينى أن ما فعلته إيران بالسفارة و القنصلية السعودية يؤكد على عدم أمانتها على الرعايا الدبلوماسيين المقيمين بها، سواء من العرب أو من أى دولة فى العالم، مطالبا الأمم المتحدة باتخاذ موقف حاسم مع إيران تجاه هذا التصرف الذى وصفه بالأهوج .
وأشار صلاح داؤد وكيل لجنة الشباب بالمجلس إلى أن ما قامت به إيران من عدوان غاشم على السفارة والقنصلية السعودية يدل على أنها ترعى مصالح أمريكية بالتأمر على أمن واستقرار الوطن العربى كله، خصوصا وان دولة إيران لها خصومات مع معظم الدول العربية، بعد تدخلها في العراق وسوريا واليمن، موضحا أن أمن مصر لا ينفصل بأى شكل من الأشكال عن أمن الوطن العربى وأن مصر أول دولة قطعت علاقاتها مع إيران منذ سنوات طويلة.