• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • محذرًا من إنشاء منصات للتشكيك في ثوابت الدين.. بسيوني: انتبهوا إلى ما وراء السطور وما يحاك بنا من أصحاب الأجندات الغربية

محذرًا من إنشاء منصات للتشكيك في ثوابت الدين.. بسيوني: انتبهوا إلى ما وراء السطور وما يحاك بنا من أصحاب الأجندات الغربية

  • 189
تدشين منصة تكوين بحضور إبراهيم عيسى وإسلام بحيري

أكد المهندس سامح بسيوني الكاتب والداعية الإسلامي، أنه حينما نجد منصات ومشاريع علنية تطرح الآن وتعمل بطريقة علنية منظمة ودعم مالي قوي للعمل على التشكيك في الثوابت الدينية والقيمية تحت دعاوى التنوير والحرية والتسامح المزعوم؛ فيجب أن ننتبه إلى ما وراء السطور.

وشدد بسيوني على أن ما يحدث الآن هو أحد أدوات حروب الجيل الرابع الهادفة إلى إحداث الفوضى المجتمعية عبر هدم كل الأصول والثوابت والقيم الدينية من خلال الدعم العلني الواضح من أصحاب الأجندات التغريبية، في محاولاتهم المستميتة في الوصول لإنجاح مخططات الغرب المعدة لتدمير المجتمعات العربية والاسلامية بعد فشلهم في مسلسل الفوضى الخلاقة السابق.

وأوضح الداعية أن محاولات هدم الأصول والثوابت القيمية والدينية تحت رعاية منظمات المجتمع المدني ذات التوجهات الغربية، عبر إنشاء مثل هذه المراكز ذات التمويلات المشبوهة والمتدثرة بمفاهيم الحريات المزعومة والحوار والتسامح ما هي إلا خناجر مسمومة في جسد الوطن تعمل على استمرار نزيفه حتى يتم إنهاكه والإجهاز عليه تماما بعد فترة من أعدائه.

 وحذر الداعية مما يصل عبر هذه المنصات من هؤلاء المشككين إلى أبنائنا وبناتنا، مؤكدًا أن الدعم المالي لهم لا حد له عندهم من أجل تدمير الأجيال القادمة.

وأضاف بسيوني أنه يكفي أن نستعرض أسماء مجالس الأمناء والإدارة القائمين على هذه المنصات ومن يدعمونهم لنتبين الصورة بوضوح، وندرك أن الأمر الآن صار واجبًا على كل مسلم صادق في أن ينافح عن دينه بالعلم والتعلم والتعليم والدعوة لمدافعة هؤلاء المشككين ودحض شبهاتهم، والعمل على حسن تربية وتعليم أبناء المسلمين أصول وثوابت دينهم على التفصيل لا الإجمال مع بيان عظمة التشريعات الإسلامية في استقامة حياتهم والمحافظة على استقرار أوطانهم وتحقيق سعادتهم في الدنيا والآخرة.

وتابع: "فأروا الله من أنفسكم خيرا؛ فطوفان الشبهات والشهوات نذير خطر يواجه المجتمعات.. فمن للأمـة الغــرقى إذا كنـا الغـريقينا ومن للغاية العظمى إذا ضمرت أمانينا ومن للحق يجلوه إذا كلت أيادينا".