استنكر الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، هجوم الشيعة في إيران على السفارة السعودية، مؤكدًا أن ماحدث مخالف للشريعة و للعهود والمواثيق بين الدول، فالسفراء بمنزله الرسل في الشريعة ولا يجوز الإعتداء عليهم.
وأوضح "برهامي " في تصريحات لـ "الفتح" أن أحكام القضاء الشرعي لا يصح التعليق عليها لأن القاضي هو الذي اطلع على التحقيقات، والله هو الذي يحاسبه على ما يقضي، مشيرًا إلى أن كل المعلقين على إعدام الشيعي النمر اتخذوا مواقفهم بناء على قضايا سياسية.
وأكد "نائب رئيس الدعوة السلفية" أن الجبهة السلفية عبارة عن جبهة قطبية مكونة من أفراد من أنصار جماعة الإخوان والمنتمين للفكر القطبي تسمي نفسها بالسلفية للتلبيس على الناس، وفي الحقيقة هي لا تمت بصلة للدعوة السلفية، محذرًا من الخلط بينهما، ومؤكدًا أن مواقف "الدعوة السلفية" معلومة للجميع من رفض زعزعة الاستقرار في البلاد العربية والإسلامية، كما أن مواقفها من التكفير وكذلك من الشيعة وضررهم وخطرهم ومحاولاتهم المستمرة لهدم الأمن في البلاد السنية موقف واضح ومعروف.
وأشار "برهامي" إلى أن الشيعة وإيران تحاول زعزعة الاستقرار في البلاد العربية عن طريق التشيع، مؤكدًا على ضرورة أن تجتمع الكلمة لمحاربة هذا الفكر المنحرف.