"ثوار وحكماء" تحذر القائمين على صنع القرار من مغبة تفضيل شباب "الإنقاذ" على الثوريين الحقيقيين

حمل خالد يونس, منسق عام جبهة "ثوار و حكماء", ورئيس حزب شباب التحرير, النظام القائم, وحكومة الدكتور حازم الببلاوى, المسئولية عن حالة الاحتقان بين شباب 25 يناير و 30 يونيو, مشيرا إلى أنهم أطلقوا العنان للإعلام ليشن هجوما شرسا على ثورة 25 يناير وشيطنة القائمين عليها.

وأكد يونس أن الجبهة تبدى تحفظها الكامل على هذا الوضع, قائلا إن هناك شباب يدعون أنهم من رموز الثورة, وهم في الحقيقة مجموعة من نشطاء السبوبة المأجورين, وليس كل من شارك في الثوره ملائكة، وليس كلهم شياطين.

وطالب منسق عام الجبهة, الرئيس المؤقت عدلي منصور بصفته رئيس الجمهورية, والمشير عبد الفتاح السيسي, بعدم تهميش دور شباب الثورة الحقيقيين الذين لهم تاريخ وأيادي بيضاء في ثورة 25 يناير و أحداث 30 يونيو.

وحذر يونس, القائمين على صنع القرار السياسي من مغبة بث روح الفرقة بين الشباب؛ بتفضيل شباب جبهة الإنقاذ دائما, وتفديمهم في جميع اللقاءات والقرارات على شباب الثورة الحقيقيين.