وقال "الشوادفي" في مقال له بجريدة "أخبار اليوم"، أمس السبت، تحت عنوان "دكتور جابر نصار الفتنة أشد من القتل"، إن طلاب الدراسات العليا الذي قال الدكتور جابر نصار أنهم اشتكوا لاضطهادهم وحرمانهم وعددهم تسعه حقيقتهم طالب واحد فقط.
وأوضح مستشار وزير التعليم العالي، أنه مع تقصي الأمر وجدنا أن الطالب الذي ادعى الدكتور جابر أنه لم يتم قبول أوراقه بسبب ديانته غير مستوفى لشروط القبول للدراسات العليا حيث أن تقديره بمرحلة البكالوريوس (مقبول) وهذا مرفوض.
وأشار الشوادفي منصور إلى أن هناك عدد من الطلاب المسيحيين والمسلمين تم قبولهم لاستيفائهم الشروط ، مضيفًا " بدل من أن يحقق الدكتور جابر عن شكوى الطالب الذي ادعى التميز قام بإلغاء خانة الديانة من اوراق الجامعة".
وأكد مستشار وزير التعليم العالي أن قرار نصار كان له أثار سلبية على سمعة مؤسساتنا التعليمية والبحثية في الداخل والخارج.