ظهر الملحق الثقافي لسفارة إيران في الجزائر أمير موسوي مع مجموعة من أطفال
جزائريين في أحد مساجد الجزائر الأمر الذي أثار استياءًا عربيًا واسعًا وسط شكوك حول
نشره التشيع.
ونشر المحلل السياسي الجزائري أنور مالك علي صفحته بموقع تويتر صورة لموسوي
مجتمعا بأطفال في مسجد وعلق "شاهدوا أمير موسوي الملحق الثقافي في سفارة إيران بالجزائر وهو يصول ويجول ببلادنا رغم ما يشكله من خطر على امننا القومي إن لم تطردوه ستندمون"
كان ناشطون جزائريون في دشنوا حملة كبري في وقت سابق لطرد موسوي من البلاد
بعد اتهامه بنشر التشيع في الجزائر ورصد باحثون وعلماء في الجزائر مساعي إيرانية
ممنهجة لنشر التشيع في البلاد.
وشغل أمير موسوي سابقا منصب مدير مركز الدراسات
الاستراتيجية والعلاقات الدولية في طهران، ثم جرى تعيينه ملحقا ثقافيا بسفارة
إيران في الجزائر.
وظهر مؤخرًا تقاربًا واضحًا في وجهات النظر بين حكومة الجزائر وإيران في عدد
من الملفات الإقليمية وأهمها القضية السورية حيث أبقت الجزائر علي علاقاتها
الدبلوماسية مع النظام السوري.