أين هو التكفير؟!

  • 152

القناة إخوانية "قناة رابعة"!
الحضور:

1- د.عبدالمقصود: (ينسب لتحالف المعزول)، يقول:
"هؤلاء منافقون !!! أعوذ بالله من هذه الوجطوه القبيحة وجوه مظلمة جعلهم الله مسخة للعالمين كل الناس بتتريق عليهم حتى أحمد كريمة، وينقل كلام لميس "برهامي الديوث" (بدون تعليق) مع إظهار الفرح والشماتة"،
ويكذب كذبا صريحا أننا قلنا "السيسى سيطبق الشريعة، وأنه مرشح إسلامي، وسننتخبه حتى ولو أطاح بالمشروع الإسلامي (الإخواني يعني)" طبعا كل هذا كذب.

2- وجدي غنيم: (إخواني تكفيري)، يقول:
"والله هؤلاء أقرب للكفر منهم لٌلإيمان"، و "برهامي المجرم ده المنافق"،
وطبعا عبدالمقصود لم يعلق هو ومحمد الصغير.

3- محمد الصغير: (جماعة إسلامية)، يقول:
"ده مجنون" ولم ينكر تكفير وجدي، وفي بقية الحلقة سب وقذف وتخوين!!!

التعليق:
بعد كل هذا يتساءل البعض: أين هو التكفير الذي تحذرون منه؟ وأين انتشاره حتى تنشغلوا بمواجهته؟
طبعا هناك الكثير من الناس لا يعرفون ما هو التكفير أصلا! 

ووالله وبالله وتالله، إن لم يكن هذا هو التكفير بعينه -فكر الخوارج- فلا أدرى ما هو التكفير!!!
انظروا إلى جناية هؤلاء على فكر شباب الصحوة.. كم فتنوهم؟ كم أضلوهم؟ 
كم قتلوهم بفتاويهم من أرض الجهاد المكيفة ومن الفنادق الفخمة بعد أن لاذوا بالفرار!! 
كم شحنوهم بكلمة الحق عند السلطان (المصري) وليس القطري ولا التركي ولا السعودي ولا الكويتي!
كم قطاعا ضخما من الشباب دمر فكرهم بأمثال هؤلاء؟

والبعض الآخر يحدثك عن فقه الخلاف! وكيف تقولون على الجميع أنهم تكفير ومكفراتيه وأنهم قطبيون و...، وينتفض حينما ننكر عليهم، ونحفظ الشباب من الفتنة بأفكارهم! 
ألا تستحى؟ 
ألا ترى ما صار شباب الأمة فيه؟ 
ألا ترى ما يقوله هؤلاء في حقنا وعميت عينك عن هذا التكفير الصريح أو المبطن أم حياديتك ((تنقح)) عليك عند إنكارنا عليهم؟! - ولم نسبهم أو نكفرهم أو نخونهم - فقط!

والله إنه لواجب على أهل العلم والدعاة ممن لم تتلوث عقيدتهم وألسنتهم بهذا الفكر أن يحفظوا شباب الأمة من هذا الطوفان الفكري المدمر، وليس لهم عذر عند الله في انتشار مثل هذه الأفكار. 
نعم الصحابة اعتزلوا الفتنة، لكن حينما ظهر فكر الخوارج وقف الجميع له وحذر منه، وذكر ما حفظ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيه.
هذا هو موقف السلف ولا يعرف موقف غيره!


هناك فرق بين مواطن الخلاف ومواطن الإجماع والاتفاق، وما مررنا به من أزمة هو موطن خلاف يعذر الإنسان عن أي موقف وقف فيه إقداما أو إحجاما، أما التكفير والتنفيق والتخوين والسب والقذف فليس له علاقة بالخلاف المعتبر، ويجب الحذر والتحذير منه وهذا هو منهج السلف.