الأئمة للسيسي: الأوقاف تحتاج لتطهير الخلايا النايمة كما حدث للداخلية.. والوزير يرفض كل النداءات ويضرب بها عرض الحائط

قال مصدر مسؤل بوزارة الأوقاف لم يعرب عن اسمه ، إن وزارة الأوقاف هي الوزارة الأكثر أخونة بالجمهورية بحكم تعرضها لقرصنة إخوانية بتعيين وزير الأوقاف السابق طلعت عفيفي ومن معه من مكتب الإرشاد وهم د جمال عبد الستار أستاذ بكلية الدعوة جامعة الأزهر ووكيل الوزارة لشؤن الدعوة والمساجد والهارب إلي قطر، ولم يتم فصله للآن من الجامعة ، والشيخ محمد الصغير عضو البناء والتنمية والجماعة الإسلامية وعضو مجلس الشعب الإخواني 2012م وعضو مجلس الشورى الإخواني 2013م ومدير عام المساجد بالوزارة، وتم حجز منصب مدير البر والخيرات عندما تم تعينه من قبل الرئيس السابق محمد مرسي بمجلس الشورى والهارب بقطر ولم يتم فصله للآن ، والشيخ سلامة عبد القوي مستشار وزير الأوقاف السابق عفيفي والمتحدث باسم الوزارة وعضو المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية وعضو مجمع البحوث الإسلامية ونجم الفضائيات والحاصل علي 300 يوما جزاءات ولم يتم فصله من الوزارة إلي الآن ، ود.عبده مقلد أستاذ بكلية الدعوة جامعة الأزهر ورئيس القطاع الديني بوزارة عفيفي ، والشيخ عبد الفتاح فرج عضو مجلس الشعب 2012م وعضو مكتب الإرشاد وعضو هيئة كبار العلماء ومدير عام المساجد بوزارة عفيفي، و وكل تم الإطاحة بهم بعد ثورة يونيو عدا بعض الخلايا النائمة التي استطاعت بدهائها ومكرها وخداعها البقاء وعلي رأسهم الشيخ محمد عبدا لرازق، الذي ينكر ويستنكر أنه تبع الإخوان ويقول :" من معه دليل عليه يخرجه .

وأكد المصدر أن هناك العشرات الأدلة علي أخونة عبدالرازق ، أولها أنه قام بتوجيه الشكر والدعم لمشروع النهضة ومصور بخط يده كما أنه قام بدعم مرسي علنا ونشرت جريدة المساء المصرية له حوار كامل بذلك قبل انتخابات الرئاسة . وبالإضافة إلي أنه رجل تنظيمي في الأخوان له نفس منهجهم صامت لا يتحدث كثيرا.و يستطيع أن يتخفي ضمن الخلايا النائمة له مواقف كثيرة مع قيادات الإخوان بالوزارة.

وتابع المصدر، هو مهندس عمليات دفعة التفتيش الأخوانية التي تسلمت عملها في شهر يونيو 2013م قبل إخلاء عفيفي من الوزارة بلحظات تم إرسال إشارة بتسلمهم عملهم هو وعبد الفتاح فرج الذي تم إقصائه مؤخراً من الوزارة بشق الأنفس وبعد محاولات مستميتة مع الوزيرحتي تم استبعاده من هذا المنصب الخطير منذ شهرين فقط أوثلاثة . وهو أيضا مهندس عمليات بعثة رمضان 2013م الماضية وكان بها جميع أئمة الإخوان الذين وقفوا بالخارج ينددون بالإنقلاب طيلة رمضان القبل الماضي مما كان له أثر بالغ علي أمن واستقرار البلاد .

مستكملا وكيل الوزارة للإرشاد الديني ، هو وراء جميع القرارات العشوائية التي تصدر من الوزارة ضد الدعوة وتطوير الخطاب الديني وهي قرارات كثيرة كان لها مردود سيء علي الوزارة والدعوة . وهو من يتبني مسابقة مدير الإدارات التي أجريت في الآونة الأخيرة وظلت لمدة 4أربعة شهور وتم دس بعض الأسماء المنتمية للإخوان والسلفية الجهادية بعد رسوبهم في الاختبارات والإبقاء علي العديد من مديري الإدارات حتى الآن ويقوم بالتسويف وعدم الإعلان عن مسابقة جديدة لتكملة باقي الإدارات حتي يبقي الإخوان علي رأس العمل بالإدارات ومعهم المفتشين أتباعهم لمساندة الإخوان في الحشد لـ14 أغسطس تاريخ إخلاء منصة رابعة العدوية وحتى انتخابات مجلس النواب؛ لمساندة الإخوان .

وأشار إلي أنه قد نما إلي علمنا أنه قد حصل علي حكم محكمة لتكملة سن الـ65عاما بمستند مشكوك في صحته، ونطالب بالتحقيق فيه ومراجعة المستندات وخاصة أنه حصل علي الحكم بمعرفة الإخوان وفي زمن الإخوان وبإيعاز من الإخوان، ويحارب قيادات وقفت مع ثورة يونيو ضد الإخوان والحيلولة بينهم وبين الوزير لتولي مناصب قيادية .

وفي الوقت الذي يحابي علي مديرين عموم بالوزارة والمديريات لهم إنتماءات وكانوا بمنصة رابعة وتاريخهم حافل بمواقفهم ضد الدولة ولو راجع الوزير مع الأمن هؤلاء لوجد ذلك ويوجد تسجيلات من جمهورية رابعة لهم وهم مديرين عموم بديوان الوزارة و بمحافظات ساحلية ودلتاوية وصعيدية .

وأكد أن بمجرد ما علم بأن هناك حملة ضده مؤخرا قام بالمرور علي مساجد القاهرة ليجازي بعض العاملين بها علي مكبرات الصوت وطول الخطبة وهو بالوزارة منذ عامين لم يقم بهذا العمل . وليس لديه أي ابتكارات أو أفكار يقدمها لخدمة الدعوة والأئمة ومشروع تطوير الخطاب الديني الذي نادي به الرئيس عبد الفتاح السيسي .

وأوضح أن هناك اتهامات كثيرة من الأئمة ضده علي مواقع التواصل الإجتماعي بأنه يقف حجر عثرة ضد هم وضد مشروع الكادر والحد الأدنى الذي لم يحصلوا عليه حتى الآن ويتسبب في تأخير المستحقات و يعمل علي خصم الكثير من مستحقاتهم .و أن الأئمة ترجع سبب عدم تطبيق الكادر لوجود الخلايا النائمة علي رأسهم هذا وغيره.