مفكر يعدد واجبات الحكومة والمسئولين للقضاء على الانفلات الأخلاقي

  • 54
الفتح - التربية

قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن السياسيين والهيئات الحكومية عليهم عدة واجبات تجاه الأمة وشبابها وبناتها لحمايتهم من سوء الأخلاق وإنقاذ المجتمع من أزمة الانفلات الأخلاقي المنتشرة في المجتمع، موضحًا في تصريحات لـ"الفتح"، أن السياسيين والهيئات الحكومية لعلاج الانفلات الأخلاقي؛ هي كالآتي:

- واجب السياسيين والهيئات التنفيذية في الوزارات المختلفة الحكومية تجاه هذه الظاهرة فهو حجر أساس ضابط للمسارات ودافع حقيقي للتفعيل العملي المانع من تفاقم الظاهرة، ومن ذلك:

١- استحداث وتفعيل القوانين الرادعة لمروجي الإباحية والأخلاق السيئة والطاعنين في الثوابت والقيم الدينية والمجتمعية تحت مزاعم الحرية وقوة نفوذ الداعمين لهم من المتأثرين بالنموذج الغربي.

٢- إتاحة الفرصة كاملة للدعاة والمصلحين المؤثرين على الحقيقة في فئات المجتمع للاختلاط بالمجتمع ونشر المفاهيم الدينية الصحيحة والقيم الأخلاقية التي يحبها الله تخويفا من عقاب الله، وترغيبا فيما عند الله، فهذا أول علاج حقيقي لمثل هذه الامراض الفتاكة مع ضرورة تحقيق التكامل بين ذلك وبين المختصين في المجال النفسي والطبي لاستكمال النظام العلاجي اللازم لبعض الحالات.

٣- ضبط مسارات التوعية اللازمة للأسر و أفراد المجتمع بطبقاته المختلفة لعلاج هذه الظواهر عن طريق تهديف الأنشطة التي تقوم بها الوزارات المختلفة مع ضرورة الحرص على تحقيق التكاملية بين الوزارات المعنية بذلك كوزارة الإعلام أو وزارة الثقافة أو الأوقاف أو التضامن الاجتماعي أو الداخلية .

٤- زيادة محاربة تجارة المخدرات والخمور وشبكات الدعارة  بكل صورها وتغليظ العقوبات في أشد صورها، فهي من أعظم أسباب ذهاب العقول وضياع الاخلاق وفقد القدرة على بناء الأجيال بناء صحيحا يضمن استقرار المجتمع وتفعيل الإنتاجية فيه.

٥- العمل على رفع متوسط دخل الفرد والأسرة بصورة معقولة تتيح للأسر مراعاة أبنائها وبناتها تربويا واخلاقيا، وتمنع تركهم لهذه الواجبات الأساسية تحت ضغط مطحنة الحياة الاقتصادية.

٦- ضرورة العمل على عدم تصدير القدوات المفسدة للشباب والفتيات بمنع أعمال الإفساد الفني المُصَدِرة للعنف او للعهر والمجون في المجتمع والذي يسعى أغلب الشباب والفتيات –لا سيما من هم في عمر المراهقة– إلى تقليدها وتنفيذ ما يرونه كنماذج عملية مدمرة في المجتمع.

٧- الحرص على التصدير الإعلامي المستمر للنماذج والقدوات الصالحة في المجتمع ودعم ذلك باستمرار لتقتدي بها الأجيال ويحرص على إيجادها الآباء.

٨- الانتباه لما يحدث من المنظمات ذات الأجندات الغربية من محاولات لخلخلة القيم المجتمعية وهدم للقواعد التشريعية باستخدام كل الطرق المتاحة أمامهم سواء كانت مباشرة بالمطالبات الفجة بتغير منظومة القيم الأسرية طبقا للنظم الغربية أو غير مباشرة باستخدام وسائل الدراما كمثال مؤثر في تهيئة المجتمع لتقبل تلك الأجندات الأسرية التغريبية والمدعومة من الخارج عبر رجالهم بالداخل بكل الوسائل.