قال الدكتور محمد سعد الازهري، الخبير الأسري والتربوي، إن الاختيار الخاطيء مكلف للغاية، مؤكدا وجود كثير من النساء الذي مر على زواجهن من ثلاث إلى خمس سنوات، ولكن الزوج إما مهمل جداً أو ضرّاب وشتام، أو مدمن إباحية، أو غير ذلك من المشكلات الصعبة، موضحا أن صعوبتها تكمن في أن التغيير ممكن ولكنه صعب، ويظل الأمل يداعب مخيلة الزوجة حتى تصل إلى الخمسين!!
وأكد الأزهري في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن هناك صعوبة في اتخاذ القرار، سواء بالإنفصال أو بالإكمال، لأن كلاهما مر، وبناء عليه فليس لي إجابة واحدة أو سريعة، وإنما كل موضوع يقدر بقدره، والتسرع هنا مُهلك والبطىء قاتل!
وأوضح الخبير الأسري والتربوي أنه لا يجب أبداً على أي شخص إبداء رأي عام في مثل هذا، وإنما التفاصيل هي الفارقة في الجواب مع العلم بالشرع والعلم بالواقع والعلم بالنفسيات والفرق بين النقص الإنساني وبين الخلل النفسي، فالخلط بينهما خطر عظيم!
وشدد الأزهري على كل من لديه تجربة شخصية ألا يعممها، فالتعميم من أسوأ الأراء في مثل هذا، لذا أكرر بالإنتباه الشديد لمثل هذا، والله أعلم.