"الأزهري" يطالب الدولة والمؤسسات الدينية بتفعيل دورها في مواجهة الأفعال التي تؤدي إلى الزنا

  • 33
الفتح - د. محمد سعد الأزهري

قال الدكتور محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي ومدير مركز الفتح للدراسات، إن  المجتمع يجب عليه أن يتعاون في لفظ الأقوال والتصرفات والأفعال التي توطّن الزنا، وذلك بمقاطعة كل شيء يساهم في ذلك سواء كان مقروء أو مسموع أو مرئي، وإلا كانت العقوبات العامة بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تنال منا بالضيق في الرزق وكثرة الغموم والهموم التي تنهش فينا كل صباح ومساء.

وأضاف الأزهري في منشر له عبر صفحته الشخصية على مقع التاصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلا: ثم نأتي للمسئول الأكبر ألا وهي الدولة بمؤسساتها ووزارتها فإنها يجب عليها كما يجب على الأسرة بالضبط من منع كل وسيلة إلى الزنا بداية من التعليم وعدم الاختلاط فيه، وكذلك الإعلام والسينما والمسرح وعدم ترك من يفسدون منهم على رأس توجيه أولادنا وبناتنا نحو تقليدهم في الملابس شبه العارية والإفّيهات الماجنة والتي تدعو لمعاكسة المُزز ووصف الأعضاء التناسلية بطريقة كوميدية أو التمايل يمينا ويساراً بمفاتن المرأة حتى أصبح ذلك يتم ليل نهار في الحفلات الغنائية والأفلام والمسرحيات ….. والقائمة تطول، فكل ذلك من وسائل تقريب الزنا بتأهيل الجميع للسماع والرؤية وتحريك المشاعر وإشعال الرغبة بظهور ما حرّم الله من صدور وبطون وأرداف وغير ذلك، فماذا بعد ذلك إلا الملامسة والزنا؟!.

كما يرى الداعية الإسلامب أن للمسجد دوره في التحذير من ذلك، مؤكدا أنه يجب على وزارة الأوقاف بيان هذه المحرمات بوضوح ونصح الناس عن طريق دعاة المنابر فهذه وظيفتهم الأولى قبل أي شيء آخر، وكذلك يجب على الأزهر جامعة وجامعاً أن يقوم بدوره المنشود في هذا الباب.

تابع الأزهري قائلا: وكذلك دار الإفتاء يجب عليها الإنكار على المحرمات الظاهرة وليستخدموا ألين عبارة في ذلك، ولكن أن يتجهوا إلى تحليل الموالد والحضرة والتوسل بالأموات ويتركون الأحياء غرقى في الشهوات والمحرمات فو الله إن هذا بمفرده لعقوبة كبيرة فكيف بما هو قادم؟!.