"رشوان": أصحاب السنن كالبخاري ومسلم علموا الدنيا كلها الإثبات العلمي الذي يتغنى به العالم الآن

  • 39
الفتح - د. أحمد رشوان

قال الدكتور أحمد رشوان، القيادي في حزب النور، إن البخاري ومسلم ظلوا هذه القرون رغم الهجوم عليهم منذ عصورهم، ولا نسمع الآن عمن هاجموهم دون سند علمي، موضحا أنأن أصحاب السنن كالبخاري ومسلم وغيرهم، علموا الدنيا كلها كيف نصل للإثبات العلمي الذي يتغنى به العالم الآن .

وأوضح رشوان في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن درجات الصحة وطرق الإثبات تشغل عقل جميع العلماء المختصين بالعلوم الحديثة، موضحا أن كل هيئة  طبية مثلا تقوم بإصدار guidelines (خطوط عريضة للعلاج والتشخيص)، وفي بداية هذه الإصدارات يبينون (level of evidence ) أي درجة الإثبات ويقسمونها في الغالب A,B,c، ويتكلمون أيضا عن (class of recommendation ) وتكون غالبا ١و٢ و٣ باللاتيني I,II,III وتعني إلى أي مدى بناءا على قوة الإثبات تكون التوصيات، وتجد العلماء يثنون على هذه الطريقة وكلما كانت الخطوط العريضة بها درجات إثبات عالية وتوصيات واضحة كلما كان هذا سببا لقوة الهيئة المصدرة التوصيات.

وأشار رشوان إلى أنه سرد هذه المعلومات لأن بعض مدعي العلم يهاجمون البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجة وغيرهم من أصحاب السنن، ولا ينظرون للحظة كيف جمع هؤلاء درجات الإثبات (متواتر، مشهور ،عزيز وفرد) وجعلوها درجات لتوصية الصحيح المقبول، وأيضا وضعوا درجات (موضوع ،منكر .......) وجعلوها درجات لتوصية الغير مقبول الضعيف.

وأكد القيادي في حزب النور أن أصحاب السنن كالبخاري ومسلم وغيرهم، علموا الدنيا كلها كيف نصل للإثبات العلمي الذي يتغنى به العالم الآن، لكننا نجد بعض من ينتسبون للإسلام بدلا من الفخر بعلم الحديث (كما شهد المستشرقون) يطعنون بحجج واهية في البخاري ومسلم كليا أو جزئيا.

وأضاف رشوان أن البخاري ومسلم ظلوا هذه القرون رغم الهجوم عليهم منذ عصورهم، ولا نسمع الآن عمن هاجموهم دون سند علمي (فأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).