يعاني الكثير من الطلاب من مشكلة نسيان المعلومات، مما يرفع لديهم مستوى القلق والتوتر قبل الامتحانات.
ومن جانبه، وجه الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، نصائح للطلاب قبل بدء الامتحانات، موضحًا أن هناك بعض الطرق التي تقلل من نسيان الطالب المعلومات تشمل:
- عزل الطالب نفسه عن المشتتات والاستذكار في مكان هادئ؛ لأن الاستذكار في ظروف مشتتة بجوار الضوضاء، مثل: صوت السيارات في الشارع أو صوت التلفزيون المرتفع في البيت يسبب التشتت والنسيان.
- إشباع الطالب حاجاته إلى الطعام أو النوم حتى يستطيع الاستيعاب وتخزين المعلومات؛ لأن الاستذكار في ظروف جسمية غير مواتية، مثل: الجوع، أو سهر الطالب للاستذكار رغم رغبته الشديدة في النوم، يسبب التشتت والنسيان.
- مراجعة الطالب الدرس الواحد عدة مرات؛ لأن استذكار الطالب الدرس مرة واحدة فقط، لا يجعله يثبت في الذهن.
- استخدام أكثر من حاسة عند الاستذكار، مثل: القراءة والتسميع بصوت عال والكتابة؛ لأن اعتماد الطالب على حاسة واحدة فقط، مثل: البصر في القراءة يجعل المعلومات أكثر عرضة للنسيان.
- الابتعاد تماما عن التشتت الرقمي واستخدام الأجهزة التكنولوجية أثناء الاستذكار؛ لأن ذلك يسبب التشتت الرقمي من خلال انشغال الطالب بالموبايل والإنترنت ويسبب نسيان الطالب المعلومات.
- بعد الطالب عن الصراعات والمشكلات مع زملائه وأقرانه؛ لأن انشغال الطالب بالمشكلات والصراعات مع الأخرين يضعف تركيزه ويسبب نسيان المعلومات.
- مراجعة ومذاكرة مواد مختلفة عقب بعضها؛ لأن استذكار الطالب دروس متشابهة عقب بعضها يسبب تداخل المعلومات ونسيانها.
- الالتزام بالهدوء والثقة بالنفس؛ لأن ارتفاع مستوى القلق لدى الطالب عن الحدود الطبيعية يسبب التشتت والنسيان.
- أخذ فترات راحة خلال الاستذكار والمراجعة؛ وذلك لتنظيم وترتيب المعلومات في الذاكرة والتمييز بينها.
- كتابة او إعادة صياغة الطالب ملخصات الدروس بنفسه بأسلوبه الخاص؛ لأن الاعتماد على الملخصات والملازم الجاهزة واستذكارها بنفس طريقة تنظيمها كما كتبها صاحبها قد تكون غير مريحة للطالب مما يؤدي إلى سرعة نسيان المعلومات.
- تركيز الطالب على مراجعة النقاط المهمة فقط في كل درس، وخاصة التي تكون موضع أسئلة في الامتحانات؛ لأن مذاكرة الطالب كل المعلومات المتضمنة في أي درس سواء كانت مهمة أو قليلة الأهمية يزيد العبء على ذاكرته وبالتالي نسيانها.