من خلال التعليم.. خبير أسري يضع خطة لتقوبة الروابط الأسرية وحماية المجتمع من التفكك

  • 27
الفتح - أرشيفية

كشف الدكتور محمد سعد الأزهري، الخبير الأسري والتربوي، عن خطة لتقوبة الروابط الأسرية وحماية المجتمع من التفكك، وذلك من خلال المناهج التعليمية.

وكتب الأزهري في منشور له عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" قائلا: لكي نفكر بطريقة صحيحة بخصوص تقوية الروابط الأسرية والحفاظ على المجتمع من التفكك، فلابد أن يحتوى أي منهج تعليمي سواء خاص أو عام على الآتي:

تقسيم الناس إلى شرائح عمرية كالآتي: الطفولة، المراهقة، الشباب/الفتيات، الزوج/الزوجة، الأب/الأم، حما/حماة، جد/جدة.

كما يرى الازهري أهمية أن يتم توجيه المحتوى الدراسي ومعه محتوى مهارى لكل شريحة من هذه الشرائح، وأن يكون هذه المحتوى مزدوج بمعني أنه يعلّم الطفل كيف يتعامل مع المراهق، وفي نفس الوقت يعلّم المراهق كيف يتعامل مع الطفل.

وأوضح الخبير الأسري والتربوي أن تعليم الأعلى سيكون مفصلاً على حسب سنه وشريحته، وتعليم الأدني سيكون مجملاً كتوجيهات وعلامات وذلك حسب سنه وشريحته.

وواصل الأزهري حديثه عن تقوية الروابط الأسرية من خلال المناهج التعليمية قائلا: ثم بعد ذلك نبحث عن الفئة المستهدفة، وهي تبدأ بتكوين الأسرة وتنتهي بالتعامل مع أسرة أولادي الجديدة في المستقبل، وهذه أيضاً لابد أن تُقسّم إلى مراحل كالتالي:

أولاً: مرحلة ما قبل الخطوبة.

ثانياً: مرحلة الخطوبة.

ثالثاً: مرحلة العقد.

رابعاً: مرحلة سنة أولى زواج.

خامساً: مرحلة زواج مع أطفال.

سادساً: مرحلة الاستعداد لزواج الأولاد.

سابعاً: كيف أكون حما جيد/ وحماة جيدة؟!

ثامناً: كيف أكون جدّ جيد/وجدة جيدة؟!

وأضاف الأزهري قائلا: لكل مرحلة من هذه المراحل استعدادات لفهم النفس وفهم الآخر، ثم كيفية التعامل مع الطرف الثاني، وذلك بمعرفة خصائص الرجل وخصائص المرأة، والفروقات بينهما، وكيفية وضع كل طرف نفسه مكان الآخر عند سوء الفهم، مع إضافة الفروق الشرعية بينهما، كالقوامة ومعناها ولوازمها وما الذي يدخل تحتها؟! وما لا يدخل تحتها، وغير ذلك من تفاصيل، ثم يُضاف إلى ذلك السياج الأخلاقي وهو الذي يحمى السياق السلوكى والشرعي من الانحراف، وكل ذلك يتم بلورته بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعم المودة والرحمة بين الزوجين وكذلك الأولاد، وبهذا يتم التعاطي مع الأسرة من النواحي النفسية والسلوكية والشرعية والأخلاقية لينتج من ذلك منهج تربوي  يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ودون أن يكون مختلطاً بأي لوثات ترجح جانب على جانب آخر.