• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • 53 عامًا على إحراق المسجد الأقصى.. رئيس عليا النور: جريمة تشهد على انحراف السلوك اليهودي وإرهابه في قلب المنطقة العربية الإسلامية

53 عامًا على إحراق المسجد الأقصى.. رئيس عليا النور: جريمة تشهد على انحراف السلوك اليهودي وإرهابه في قلب المنطقة العربية الإسلامية

  • 69
الفتح - المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور

قال المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن جريمة إحراق المسجد الأقصى عام 196، تبقى من أخبث الجرائم التي نفذها اليهـود الغاصبين من أجل تنفيذ مخططهم العقدي بهدم المسجد الأقصى، وبناء هيكلهم المزعوم على انقاضه -هيكل سليمان كما يزعمون.

وأشار رئيس الهيئة العليا لحزب النور في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، إلى قيام يهودي إرهابي أسترالي الجنسية يُدعى مايكل دينيس بالدخول للمسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي للمسجد الأقصى، والتي أتت على واجهات المسجد وسقفه وجدرانه وكل محتوياته من المصاحف والأثاث بما فيها المنبر الذى بناه نور الدين زنكي، حيث تضرر بناء الجناح الشرقي بالجامع القبلي بشكل كبير، وتلف ما يزيد على 1500م من مساحة المسجد الاجمالية البالغة 4400 م، أي ما يعادل ثلث مساحته.

وأوضح بسيوني أن السلطات الإسرائيلية في ذلك الوقت تسترت على هذا الصهيوني الإرهابي وعلى جريمته واعتبرته مختلا وقامت بترحيله إلى بلاده؛ لـ تبقى ذكرى هذه الجريمة النكراء في التاريخ شاهدًا على انحراف السلوك اليهودي وإجرامه، ودليلا على الإرهاب الحقيقي الذي يمارس من قبل الكيان الصهيوني منذ اللحظة الأولى التي زُرع فيها ليكون خنجرًا في قلب المنطقة العربية الإسلامية،

وأضاف بسيوني أن الاحتلال الصهيوني مازال يمارس حتى الان الاعتداء المتتابع على المسجد الأقصى أول القبلتين في محاولات دؤوبة لتهويد القدس الشريف،

وزيادة التوسع اليهودي الاستيطاني في فلسطين المحتلة عن طريق ابتلاع الأراضي وهدم منازل الفلسطينيين ومصادرة حقوقهم في ظل صمت كامل من المجتمع الدولي يصل إلى حد التواطؤ من بعض أطرافه بالرغم من وضوح مخالفة كل هذه الاعمال الصهيونية الإرهابية لقرارات ومواثيق الأمم المتحدة العالمية وإلى الله المشتكى.