الصراع يبلغ أوجه.. روسيا والغرب يصعدان حرب الطاقة

  • 47
الفتح - الغاز الطبيعي

في تصعيد لحرب الطاقة بين روسيا والغرب، أعلنت موسكو أنها ستبقي خط الأنابيب الرئيسي الذي ينقل إمداداتها من الغاز إلى ألمانيا مغلقا، فيما قالت دول مجموعة السبع إنها قررت وضع حد أقصى لسعر صادرات النفط الروسية، وتأتي المواجهة بشأن صادرات الغاز والنفط الروسية في إطار تداعيات الحرب الأوكرانية، المستمرة منذ ستة أشهر.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية، السبت، بشن محاولة فاشلة للاستيلاء على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، والتي تشكل محور قلق دولي منذ أسابيع.

وقالت الوزارة إن قوات من البحرية الأوكرانية يزيد قوامها عن 250 فردا حاولت الرسو على ساحل بحيرة قريبة من زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

وأضافت: "على الرغم من وجود ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، حاول نظام كييف مرة أخرى السيطرة عليها".

وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بمهاجمة المحطة التي سيطرت عليها القوات الروسية في مارس، لكنها لا تزال متصلة بشبكة الكهرباء الأوكرانية ويديرها موظفون أوكرانيون، ووصل فريق من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة يوم الخميس لتقييم سلامتها.

وقال رئيس الوكالة رافائيل غروسي، بعد عودته إلى الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، إن السلامة المادية للمحطة تعرضت للانتهاك عدة مرات.

وأعلنت شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية إعادة توصيل مفاعل في الموقع بالشبكة الأوكرانية يوم الجمعة، بعد يوم من إغلاقه بسبب قصف قريب.

وتقول أوكرانيا والغرب إن روسيا تستخدم الموقع قاعدة للأسلحة الثقيلة لتثني أوكرانيا عن قصفه، فيما ترفض روسيا حتى الآن الدعوات الدولية لسحب القوات من المحطة ونزع السلاح في المنطقة.