الشحات: الجماعات النسوية المشبوهة تخرب البيوت وتمزق الأسرة وتشرد الأطفال

  • 98
الفتح - مخاطر النسوية

قال المهندس أحمد الشحات مساعد رئيس حزب النور للشئون السياسية، إن الآراء الشاذة المنكرة المخالفة للشرع والعقل والفطرة والعرف لأرباب النسوية تؤدي الى هدم الأسر المقامة بالفعل، مضيفًا أن هناك بالفعل أسر قائمة حاليًا فإذا تسربت إليها هذه الأفكار المخربة المدمرة فإن البيوت تفسد وتنهدم من داخلها لأن المرأة ستشعر أنها بذلك تقدم أمورا زائدة عن ما ينبغي أن تقدمه وبالتالي تتمرد على المعيشة ويدب الخلاف بينهما.

وأوضح الشحات في تصريحات لـ"الفتح"، أنه في هذه الحالات إما أن المرأة تستجلب على نفسها ضررًا أو تستجلب على نفسها  شقاقًا ونزاعًا وخرابًا أسريًا وقد ينتهي الأمر بالطلاق، مؤكدًا أن الجماعات النسوية المشبوهة لن نراها في هذه الحالة ترمم هذه البيوت التي خربت بسبب دعاويها ولن نراها ترعى الأطفال الذين تشردوا بسبب تخريب الاسرة ولن نراهم يقدمون أي شيء إيجابي لكي يعالجوا به أثر الخراب والدمار الذي يمكن أن ينتج من دعاويهم.

وأكد الشحات أن أدعياء حقوق المرأة يخربون الأسر والبيوت ويفسدون العلاقة بين الأزواج ثم ينصرفون أو يختفون و تعاني المرأة بعد ذلك ويلات هذه الدعاوى الشاذة.

 ووجه الشحات نصائح لكل شاب وفتاة وكل أسرة وكل فتاة وكل امرأة متزوجة وكل رب أسرة، قائلًا: لا تسمعوا لهذه الدعاوى ولا تصغوا اليها ولا تضعوا لها أي وزن أو اعتبار لأنها دعوات تخريبية بامتياز وما أرادت أن تنصف المرأة قط بل أرادت أن تخرب الأسرة وتدمر المجتمع وتنشر الفواحش والموبقات والمعاصي فيه حتى يصير مجتمعًا هشًا ضعيفًا  ممزقًا من داخله لا ينعم بهدوء ولا استقرار ولا أسرة، خاصًة في ظل أزمات اقتصادية طاحنة متتالية تؤدي هذه الدعوات باإاضافة إلى الأزمة الاقتصادية إلى تخريب تام للمجتمع والعياذ بالله.