دعت القيادة الوطنية للمقاومة الشعبية دعمها وإسنادها لتوسيع المشاركة الشعبية في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومخططات دولة الاحتلال والمستوطنين، حتى تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وشددت "القيادة الوطنية" في بيان لها، عقب اجتماع عقدته اليوم الأربعاء، على أهمية توفير كل الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية، القضية المركزية للأمة الفلسطينية، داعية قمة الجزائر لاتخاذ القرارات الكفيلة بفرض المقاطعة على الاحتلال، والخروج من حالة صمت المجتمع الدولي والكيل بمكيالين، وأهمية محاكمة الاحتلال على جرائمه وإرهاب الدولة المنظم الذي يعلن حربا شاملة ضد الشعب الفلسطيني ومناضليه، وتسريع آليات المحكمة الجنائية الدولية.
وحيت الضحايا الذين ارتقوا وهم يقاومون الاحتلال في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعية كل أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في الدفاع عن الحقوق والأراضي الفلسطينية التي تتعرض للاستعمار الاستيطاني والمصادرة وهدم البيوت. كما حيت الاجهزة الامنية التي تشارك أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المواجهة الخالدة، داعية لتجسيد الوحدة الوطنية على الارض والحفاظ عليها ومشاركة الجميع في إطارها، وخاصة المشاركة من الجميع في لجان الحماية والحراسة في ظل تصاعد إرهاب المستوطنين.
كما حيت الأسرى داخل زنازين الاحتلال، وصمودهم في مواجهة محاولات كسر إرادة الصمود لديهم، خاصة الأسرى الإداريين والمرضى، داعية للضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى، خاصة الاسير ناصر أبو حميد.
وأكدت أهمية تضافر الجهود من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني أمام الجرائم المتصاعدة للاحتلال ومستوطنيه، واتخاذ المواقف على كل المستويات الاقليمية والدولية التي لا بد وأن ترتقي إلى مستوى هذه الجرائم في الاراضي الفلسطينية المحتلة.