قال الدكتور أحمد حمدي، عضو مجلس النواب عن حزب النور، إن الدولة تولي الصناعات الصديقة للبيئة إهتماما كبيرا، كما تهتم بصناعة الهيدروجين الأخضر، مؤكدا أن تلك السياسة يتم تنفيذها في المشاريع الجديدة مثل مشروع كيما أسوان 2.
وأكد حمدي في تصريحات لـ "الفتح" أن الدولة تعتمد أيضا سياسة الاقتصاد الأخضر بدلا من البلاك، موضحا أن هذا الأمر يهتم بتقليل مسألة الكربون والانبعاثات الناتجة عنها مثل ثاني أكسيد الكربون وغيره من الانبعاثات التي تضر بالبيئة، مشيرا إلى أن هذه الانبعاثات الضارة تؤدي إلى حدوث اختلال في التوازن البيئي، وتؤدي إلى إرتفاع درجات الحرارة وإلى حرائق الغابات، كما تؤدي إلى جفاف الأنهار وإلى التصحر وإلى السيول والفيضانات وإل التأثير على المياه الجوفية، فضلا عن التأثير على الأمن الغذائي وعلى زيادة معدل منسوب مياه البحر.
وأشار نائب النور إلى أن مصر يعني تؤثر في هذه الانبعاثات بنسبة ستة من عشرة في المائة فقط، بينما تؤثر إفريقيا كلها بنسبة اربعة في المائة، بينما الدول الصناعية الكبرى فتساهم بنسبة كبير للغاية، ومع ذلك فأن الدول الإفريقية والدول النامية هي الاكثر تأثرا بتلك الانبعاثات مع أنها الأقل مساهمة في الانبعاثات الحرارية.
ولفت حمدي إلى أن دولة مثل أمريكا تساهم وحدها بـ 15% من الانبعاثات الحرارية في العالم وفي الاحتباس الحراري، ومع ذلك لا تلتزم بالتزاماتها، موضحا أن الدول الصناعية الكبرى تعهدوا قبل ذلك بدفع 100 مليار دولار، ومع أنها قيمة غير كافية لمعالجة أثار هذه الانبعاثات، إلا أنه لم بلتزم منهم سوى نحو 4 أو 5 دول مثل الدول الاسكندنافية وألمانيا واليابان وتقريبا فرنسا، بينما بريطانيافقد تعهدت يـ 10 مليار استرليني ولم تلتزم، وكذلك أمريكا لم تلتزم.