عقب الدكتور محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي، على إعلان امرأة تونسية نيتها الزواج من رجلين في وقت واحد، مؤكدا أن هذا زنا وليس زواج.
وأعلنت تونسية تعرف بـ «الحاجة سندس» عن أنها ستكون «أول تونسية تتزوج من رجلين في وقت واحد».
وأضاف الأزهري في تصريحات للفتح، قائلا: على الحاجة سُندس ألا تعبر عن رغبتها بإسم الزواج، وإنما عليها أن تعلن عن الحقيقة ألا وهى أنها تريد الزنا برجلين!.
وأكد الأزهري أن هذا ليس اسمه زواج لا في الشرق ولا في الغرب، مؤكدا أن هذا اسمه زنا صريح ودعوة إليه وتحريض عليه، ومؤكدا أن هذا منكر من المنكرات لا ينبغي بحال السكوت عنه لا من المؤسسات ولا الأفراد، مشيرا إلى أن هذا من أسباب سقوط الدول والحضارات.
ويرى الداعية الإسلامي أنه يجب أن يعلم الجميع أن تحليل الزنا المجمع على تحريمه ردة عن الإسلام، بغض النظر عن تطبيق أحكام الردة من الحاكم على فاعله من عدمه، فالحق أحق أن يتبع.
وأشار الأزهري إلى أن العلمانية تؤيد مثل هذه الأفعال لأنهم يرون ذلك من التراضي بين البالغين وهذا غيرُ مُجرّم في شريعتهم ولا يخالف الأخلاق في دينهم الجديد!.
وبين الأزهري أن العلمانية دين بدون وحي، وشريعة بدون رسول، وتحليل وتحريم بالهوى، وكل شيء يضاد الإسلام فهم يشجعونه بل ويأمرون به.
وشدد الأزهري على الدعاة والعلماء والمصلحين والمفكرين أن يواجهوا هذه الأخطار ببيان الحق دون مواربة، موضحا أن العلمانية أضعف ما يكون عند المواجهة أما عند السكوت فهي كالجبان الذي ينطلق بحصان الباطل فراراً من الحق ليتعمّق في الباطل، ثم يكون سبباً في فتنة الناس به.