مبادرة علمية عالمية: الصين ليس لديها أي متغيرات جديدة لكوفيد

  • 41
الفتح - الصين ليس لديها أي متغيرات جديدة لكوفيد

ذكرت مبادرة علمية عالمية، تتبع طفرات فيروس كورونا، أنه لم تظهر أي متغيرات جديدة لكوفيد-19 في الصين، مما ربما يبدد المخاوف من أن تؤدي الموجة التي سجلت رقما قياسيا في البلاد من حالات الإصابة، إلى ظهور سلالات جديدة، قد تنتشر في مختلف أنحاء العالم.

وقال المسؤول التنفيذي للمبادرة، بيتر بوجنر: إن سلطات الرعاية الصحية الوطنية والإقليمية والخاصة في البلاد، قدمت حوالي ألف سلسلة جينية من المرضى المصابين إلى مبادرة "جي أي إس أيه أي دي"العلمية العالمية، في الأيام الخمسة الأخيرة، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة.

وأضاف أنه حتى الآن، لا تزال جميع العينات هي أوميكرون، على الرغم من ظهور متغيرات فرعية، تضرب أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك "إكس بي بي.1" و"بي كيو.1.1".

وتابع أن "المتغيرات مازالت تنتشر، بدون أي تغييرات رئيسية، تثير أي قلق". وأضاف أن الصين تعزز أيضا جهودها لتتبع الطفرات.

وتابع بوجنر أن الدول بمختلف أنحاء العالم تراجعت عن إجراءاتها لمكافحة الجائحة، فيما تزداد معدلات الإصابة في الكثير من المناطق.

وتابع أن "السلسلة (الجينية) هي جزء مهم في جهود مكافحة كوفيد، وليس من الحتمي أن يأتي المتغير المقبل من الصين".

يشار إلى أنه بعد نحو ثلاثة أعوام من الإغلاقات والحجر الصحي والاختبارات الجماهيرية، خففت الصين فجأة سياستها الصارمة الخاصة بصفر كوفيد في السابع من ديسمبر الجاري، حيث بررت الخطة بقولها إن الحالات المرتبطة بمتحور أوميكرون الجديد أقل خطورة.

غير أن الخطوة اعتبرت على نطاق واسع اعترافا بحقيقة أنه لم يعد ممكنا الإبقاء على الإجراءات الصارمة.

ومن حينها، ينتشر الفيروس بسرعة والمستشفيات ممتلئة عن آخرها في الكثير من الأماكن.

وتوقع تحليل حديث أن تشهد الصين مليون إصابة بكوفيد-19 وخمسة آلاف وفاة من جراء الفيروس يوميا، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد للسيطرة على ما يمكن أن يكون أكبر تفش للوباء يشهده العالم على الإطلاق، بحسب بلومبرج.