عقب المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، على رفض سيدة تركية وجدها المسعفون تحت الأنقاض الخروج إلا بعد أن يوفرا لها غطاءً للرأس، قائلًا: "سبحان ربي العظيم؛ نساء ترفض الخروج من تحت الأنقاض بغير حجاب، ونساء تتفنن في الخروج من البيوت بدون ثياب، مضيفًا أن هذا هو الفرق بين الثرى والثريا".
وتابع بسيوني في منشور له عبر فيس بوك: "اللهم بارك في نساء وبنات المسلمين العفيفات المباركات، وارزقهم دوام العفة والعفاف والستر، يا_أعظمها_من_رسالة من إمرأة مسلمة تُعلم العالم أجمع أن الحجاب سيظل فرضاً على نساء أمة الإسلام ولو خلعته كل نساء العالم.
وأكد بسيوني أن العفاف سيظل سمتاً للمؤمنات، و لو صارت النساء كلهن متحررات، و سيظل حكمُ الله مقدماً على كل أحكام المنظمات العالمانية والنسوية، ولو كره العابثون المتأمرون على ديننا، مضيفًا: "وستظل أمتنا–بحول الله وقوته– قائمةً على أحكام الشرع والدين، محافظة على القيم الأخلاقية والدينية، ولو كذب العالمانيون مئات المرات والمرات –بتضخيمهم الإعلامي الخادع للحوادث الفردية– لإيهام اتباعهم وأسيادهم في الغرب بإنسلاخ المجتمعات الاسلامية من التمسك بشريعتها وأحكام خالقها" .