توجه المواطنون المصريون في أول ظهور لهم بعد تحريرهم من الاختطاف في مدينة الزاوية غرب ليبيا ووصولهم إلى مدينة سرت، برسالة شكر للجهات التي عملت على تحريرهم.
وشكر المحررون الستة بعد وصولهم إلى مدينة سرت الليبية الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهاز المخابرات المصرية على متابعة ملفهم منذ احتجازهم والعمل على إنقاذهم وتحريرهم.
كذلك طمأن المواطنون أسرهم وأهاليهم في مصر، مؤكدين أنهم باتوا في مأمن بعد تحريرهم وحل أزمتهم.
وقال النائب الليبي زايد هدية، فى تصريحات لـRT إن هناك تعاونا وثيقا بين السلطات الليبية ممثلة فى القيادة العامة للجيش الليبي والأجهزة الأمنية المصرية أدت للإفراج عن المصريين الستة المختطفين.
وأضاف أن "النائب الليبي على بو زريبه كان له الدور الأبرز فى عملية التحرير هذه، منوها أنه ليس لديه علم بتفاصيل عملية الاختطاف أو التحرير للمصريين الستة سوى إنه جري اختطافهم فى مدينة الزاوية غرب ليبيا وأن دوره هو وعميد بلدية سرت أتى كمرحلة ثانية حيث تم تقديم الرعاية الصحية لهم وتأمين متطلباتهم ثم نقلهم جوا من سرت إلى بنغازى تمهيدا لعودتهم لمصر".
وأعلنت وزارة الخارجية أمس السبت، إطلاق سراح المصريين الستة المختطفين في ليبيا، في بيان مقتضب عبر موقعها الرسمي على "تويتر".
وكانت مصادر قد أكدت لـRT اختطاف 6 مصريين من عائلة واحدة، على يد مسلحين داخل ليبيا، في مدينة الزاوية.
وناشد أهالي المختطفين السلطات المصرية الوصول إليهم بعد تسليم كافة أرقام الهواتف التي تم إرسال الرسائل من خلالها وتعقبهم ومحاولة إنقاذهم.