عاجل

رئيس عليا النور: عنوان خبر مصراوي عن زاهي حواس تكذيب للقرآن وترويج للإلحاد والكفر والفوضى في المجتمع

  • 162
الفتح - المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور

استنكر المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، العنوان الذي وضعه صحفي بجريدة مصراوي "لا دليل في كتب الآثار المصرية على وجود أنبياء الله" مقتطعًا تصريح زاهي حواس من سياقه.

 قائلًا، ما هذا الجنون؟ وهل صارت الآثار المصرية والبرديات الفرعونية دلائل على وجود الأنبياء؟ مضيفًا "هذا كلام لازمه تكذيب للقرآن الكريم".

وأوضح بسيوني في منشور له عبر فيس بوك، أن ذكر موسى عليه السلام وجبل الطور وكفر فرعون في القرآن ليس بأمر غير معلوم لمسلم يقرأ القرآن الكريم، لافتًا إلى قول الله تعالى مبينًا إرساله لنبي الله موسى عليه السلام: ﴿ ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِی۟هِۦ فَظَلَمُوا۟ بِهَاۖ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِینَ ﴾ الأعراف: 103، ﴿ وَقَالَ مُوسَىٰ یَـٰفِرۡعَوۡنُ إِنِّی رَسُولࣱ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴾ الأعراف: 104، ﴿ ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ وَهَـٰرُونَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِی۟هِۦ بِـَٔایَـٰتِنَا فَٱسۡتَكۡبَرُوا۟ وَكَانُوا۟ قَوۡمࣰا مُّجۡرِمِینَ ﴾.

وأشار بسيوني إلى قول الله تعالى في كتابه الكريم مبينًا حال كفر فرعون: ﴿ كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِیࣱّ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ الأنفال: 52، ﴿ كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَـٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَغۡرَقۡنَاۤ ءَالَ فِرۡعَوۡنَۚ وَكُلࣱّ كَانُوا۟ ظَـٰلِمِینَ ﴾ الأنفال: 54، ﴿ وَإِذۡ أَنجَیۡنَـٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ یَسُومُونَكُمۡ سُوۤءَ ٱلۡعَذَابِ یُقَتِّلُونَ أَبۡنَاۤءَكُمۡ وَیَسۡتَحۡیُونَ نِسَاۤءَكُمۡۚ وَفِی ذَ ٰ⁠لِكُم بَلَاۤءࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِیمࣱ ﴾ الأعراف:141، وقال لموسى: ﴿ وَأَدۡخِلۡ یَدَكَ فِی جَیۡبِكَ تَخۡرُجۡ بَیۡضَاۤءَ مِنۡ غَیۡرِ سُوۤءࣲۖ فِیفِی تِسۡعِ ءَایَـٰتٍ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَقَوۡمِهِۦۤۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡمࣰا فَـٰسِقِینَ،فَلَمَّا جَاۤءَتۡهُمۡ ءَایَـٰتُنَا مُبۡصِرَةࣰ قَالُوا۟ هَـٰذَا سِحۡرࣱ مُّبِینࣱ، وَجَحَدُوا۟ بِهَا وَٱسۡتَیۡقَنَتۡهَاۤ أَنفُسُهُمۡ ظُلۡمࣰا وَعُلُوࣰّاۚ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِینَ ﴾ النمل: 12- 14

وأكد بسيوني أن نهاية هذا الكلام دعوة وترويج للإلحاد والفوضى في المجتمع، مضيفًا أن قول "لا أنبياء"، أي لا أديان ولا كتب سماوية ولا إله يعبد بما شرعه.

وشدد بسيوني على أن تلك هي أصول المدرسة اللادينية الإلحادية المتدثرة بغطاء الإنسانية، والتي تدفع إلى نمو نماذج السلوك المزاجي الإلحادي في المجتمع والمدمر له نهائيا، وإلى الله المشتكى.

وأردف بسيوني، أن هذه نصيحة للصحفي الذي لا يدري ماذا يفعل في الأجيال بمثل هذه العناوين الخادعة أو يدري وينساق لشهواته المادية أو ينفذ أجندة أخرى غربية.


ويذكر أن زاهي حواس قال، أنه لا دليل في كتب الآثار المصرية على وجود أنبياء الله عليهم السلام إنما الدليل من الكتب السماوية، وهذا لا إشكال فيه لدى المسلمين حيث أن كلام الله في القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو كلامٌ صدق ومقطوع بصحته.