قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل ويربيرج، إن واشنطن تدين العنف والتصعيد منذ بداية الاشتباكات في السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، يوم السبت الماضي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الحدث العربية»، مساء الثلاثاء، أن بلاده مستمرة في حث الأطراف على الوصول إلى وقف إطلاق النار والهدنة، منوهًا أن الهدنة لم تبدأ بعد.
ونوه أن «محاولة الوصول إلى هدنة بين طرفي النزاع فشلت؛ بسبب عدم رغبة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في وضع الشعب السوداني أولوية فوق المصالح الشخصية».
وأشار إلى أن الشعب السوداني يعاني؛ بسبب استمرار العنف، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن الولايات المتحدة بالتعاون مع الحلفاء والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مستمرة في حث الأطراف وتشجيعها على وقف إطلاق النار، رغم فشل الهدنة.
وأكمل: «نتواصل مع كل الأطراف داخل وخارج السودان، فالهدنة لم تبدأ بعد خاصة مع استمرار إطلاق النار وأصوات الرصاص، وسنستمر في تشجيع وحث الأطراف للوصول إلى هدنة، فلا طرف مستفيد من استمرار العنف».
وذكر أن الشعب السوداني يطالب بالانتقال الديمقراطي والسلمي للسلطة منذ عام 2019، مشددًا على أهمية عودة العسكريين إلى ثكناتهم وتحقيق رغبة الشعب بوقف إطلاق النار.