حذر ماركو مينيتي، وزير الداخلية الإيطالي الأسبق ورئيس مؤسسة "ميد أور" الإيطالية من تداعيات الوضع الحالي في السودان على الأزمة الليبية.
وقال مينيتي، في مقابلة مع وكالة "نوفا" الإيطالية، إنه نظرًا لوجود مرتزقة سودانيين في ليبيا، فإنه لا ينبغي التقليل من خطر انتقال عدم الاستقرار إلى مكان آخر، على حد قوله.
وتعتبر إيطاليا، ليبيا أولوية مطلقة في سياستها الخارجية. كما ذهب مينيتي نفسه عدة مرات إلى ليبيا خلال فترة ولايته في وزارة الداخلية الإيطالية.
وأشار مينيتي إلى ما قال إنه وجود لمقاتلين ومرتزقة سودانيين في دول بشمال إفريقيا، بدءًا من ليبيا، وقال إن توسعًا للأزمة في السودان قد يحدث لا يمكن ولا يجب الاستهانة به بأي شكل من الأشكال.
وذكر أن ليبيا لديها أيضًا مشكلات كبيرة تتعلق بعدم الاستقرار وضعف التماسك الداخلي، على حد تعبيره.