مع استمرار تدفق دماء الكشميريين الأبرياء لأكثر من سبعة عقود في
جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني، قتلت القوات الهندية في أعمال إرهاب الدولة
المستمر 21 كشميريًا، من بينهم ثلاثة مراهقين ، في الأشهر الأربعة الماضية فقط ،
هذا العام.
وفقًا للبيانات الصادرة عن قسم الأبحاث في كشمير ميديا سيرفيس، أصيب خلال
شهر إبريل ما لا يقل عن 50 مدنياً بسبب استخدام القوة الغاشمة من قبل الشرطة الهندية والقوات شبه العسكرية ضد الأشخاص العزل في جامو وكشمير.
وخلال هذه الفترة، اعتقل الجيش الهندي وقوات الشرطة الاحتياطية
المركزية شبه العسكرية ووكالة التحقيق الوطنية ووكالة التحقيق الحكومية أكثر من
400 مدني، بمن فيهم زعيم الحريات بلال أحمد صديقي ونشطاء سياسيون وشباب وطلاب والصحفي
عرفان معراج. حيث تم حجز العديد منهم بموجب قوانين صارمة صدرت لتحجيم الشعب
الكشميري.
كما أجرى عناصر قوات الشركة خلال هذه الفترة 860 عملية تطويق وتفتيش.
وفي غضون ذلك ، قتلت القوات الهندية ثلاثة كشميريين في الشهر الأخير.
والهدف من عمليات القتل
ترويع الكشميريين، لكن كل عملية قتل تغرس قوة جديدة في النضال من أجل الحرية.