معلومات الوزراء يستعرض مميزات ومخاطر تطبيق Chat GPT

  • 37
الفتح - أرشيفية

سلط مركز المعلومات دعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على تطبيق شات جي بي تي "ChatGPT"، مشيرًا إلى أنه منذ إطلاق التطبيق في نوفمبر 2022، استطاع جذب أكثر من 100 مليون مستخدم، كما وصلت القيمة السوقية للشركة الأمريكية المطورة له (OpenAI) نحو 30 مليار دولار أمريكي، الأمر الذي يجعله أسرع التطبيقات نموًّا في التاريخ.

وفي هذا السياق، جاء إعلان شركة (OpenAI)، في 14 مارس 2023، عن إطلاق النسخة الجديدة (GPT-4)، وهي النسخة المُحسّنة من نموذج (GPT-3.5) التي بُني عليها روبوت الدردشة (ChatGPT)، وتتمتع هذه النسخة الجديدة بالعديد من القدرات المتطورة مقارنة بالقديمة، ونظرًا للقدرات المذهلة التي يتمتع بها التطبيق؛ فقد أثار جدلًا واسعًا، كما طرح العديد من التساؤلات حول ماهية التطبيق، والفرق بين (GPT-3.5) و(GPT-4)، وآلية عمله، ومدى أهميته، وأبرز استخداماته، إلى جانب انعكاساته على نمط حياة البشر والمجتمعات، وذلك من حيث تأثيراته على مجال التعلم البشري والبحث، وعملية صنع القرار، ومعايير الحوكمة، وكذا تأثيره على مستقبل الوظائف وفرص العمل، وأخيرًا المخاطر المحتملة على الأمن القومي للدول.

وأشار مركز المعلومات إلى أن روبوت الدردشة (ChatGPT) يعمل بمنظومة (GPT) التي تُعَد أحد النماذج اللغوية الكبيرة (Large Language Model) أو الخوارزميات التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي الأكثر تنوعًا ومرونة وقدرة على التنبؤ من بين النماذج المختلفة؛ حيث أنه مدعوم بالتعلم الآلي، وكميات هائلة من البيانات والمعلومات؛ مما يمكِّنه من إجراء المحادثات بطريقة واقعية مع المستخدمين والرد على جميع الاستفسارات والتساؤلات المعقدة التي يطرحونها عليه، علاوة على تمكنه من كتابة وتأليف النوتات الموسيقية، وكتابة الأكواد البرمجية، وحل المعادلات الرياضية، وكتابة الروايات والقصص والأشعار والمقالات والأطروحات والرسائل العلمية، فضلًا عن إمكانية استخدامه من قِبل العلماء لترجمة أعمالهم الأصلية من لغتهم الأم إلى اللغة الإنجليزية. وتتمثل آلية عمل تلك التقنية الجديدة في تجميع عدد هائل من البيانات من المصادر الإلكترونية على شبكة الإنترنت، ثم تقديم الإجابات والردود المناسبة على الأسئلة التي يتم طرحها في خلال ثوانٍ قليلة. الأمر الذي يمكن اعتباره إحدى نقاط التحول الكبيرة في تاريخ البشرية الحديث.

الابلاغ عن خطأ