قال المهندس سامح بسيوني الكاتب والداعية الإسلامي، إن من اصفر وجهه من النصيحة إسود لونه من الفضيحة، مضيفًا أن من رفض النصيحة واتخذ مبدأ التبرير شعاراً له لإعتباره أن النصيحة انتقاصًا وإهانة له؛ فإن لون وجهه يصفر تبعًا لهذه المشاعر المسيطرة عليه.
وأوضح الكاتب التربوي في مقال له نشرته جريدة الفتح في نسختها الورقية بعنوان"النصيحة بين التبرير والتقويم"، أن النتيجة المنطقية لذلك التبرير والإعراض عن النصيحة بعد ذلك هى الفضيحة أمام الناس واستبدال اللون الأسود باللون الأصفر لتفاقم الخطأ وتكرار وقوعه أمام الناس جميعًا.
وأكد بسيوني أنه لو كان المنصوح لبيبًا لتقبل تلك النصيحة – بذلك المبدأ النبوى العظيم كما فى الحديث عن أبى هريرة: "المؤمن مرآة أخيه"، مبينًا أنه إذا رأى فيه عيبًا أصلحه وأحسن الظن فى ناصحه وسعى فى تقويم نفسه ومساره، وفاز بخيرى الدنيا والأخرة.