• الرئيسية
  • تقارير وتحقيقات
  • مدير إدارة الأمراض الصدرية بـ "الصحة" يكشف لـ "الفتح":نسب الشفاء تصل 100% لبعض الأمراض.. وروشتة العلاج تتضمن أساليب غذائية

مدير إدارة الأمراض الصدرية بـ "الصحة" يكشف لـ "الفتح":نسب الشفاء تصل 100% لبعض الأمراض.. وروشتة العلاج تتضمن أساليب غذائية

  • 23
الفتح - أرشيفية


كشف الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة، أبرز الأمراض التي تصيب المواطنين وطرق الوقاية والعلاج منها والعيادات المستحدثة داخل المستشفيات لبعض الأمراض لاستيعاب الحالات المصابة وتقديم خدمات طبية متكاملة لهم.

وإلى نص الحوار: 

- ما أبرز الأمراض الصدرية المعدية؟

الأمراض الصدرية منها جزء معدٍ يصيب الجهاز التنفسي العلوي، ومنها الإنفلونزا، وتنتشر دائمًا في بعض المواسم ولها أنواع كثيرة، منها ما يسبب الوبائيات والجوائح، وهناك جزء يصيب الجهاز التنفسي السفلي والشعب الهوائية.

- ما آخر تحديثات البروتوكولات العلاجية للأمراض الصدرية مثل الدرن أو غيره؟


اللجنة العلمية حدّثت الادلة الاسترشادية، في نهاية2022، كما وضعنا تحديثًا بالتعاون مع جمعية الصدر والدرن لبروتوكول عدوى الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي، ونعمل على وضع خطة لتحديث بروتوكولات الربو الشعبي والسدة الرئوية، وسنعرضها قريبًا على اللجنة العلمية للعمل عليها، كما نتعاون مع المجلس الصحي المصري لمراجعة الأدلة الاسترشادية بهدف تعميمها.


- ظاهرة تعاطي التبغ المسخن بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة.. ما أضراره؟

هذه الظاهرة بدأت مع أزمة كورونا، على خلفية حظر المقاهي والشيشة، وتستهدف هذه المنتجات فئات جديدة، إذ يروج لها على أنها أقل ضررًا من التدخين التقليدي، لكن هناك دراسة حديثة تؤكد أن هناك 28 منتجًا سامًا في منتجات التبغ المسخن على الأقل.

- هل الإصابة بالسدة الرئوية مرتبطة بالتدخين المباشر فقط؟

التدخين الإيجابي أحد العوامل الرئيسية في الإصابة، لكن هناك أخرى منها عوامل جينية مثل نقص بعض الأنزيمات، والذي يؤدي إلى انتفاخ الحويصلات الهوائية ما يسبب السدة الرئوية، وكذلك الملوثات الهوائية واستخدام الوقود الحيوي خاصة في الريف ويمثل ذلك أحد عوامل الخطورة، وكذلك الإصابة ببعض الأمراض وعدم معالجة الربو الشعبي، وهناك عوامل أخرى كثيرة قد تؤدي للإصابة بالمرض، لكن التدخين دائمًا رقم واحد.


- هل الإصابة بأمراض الحساسية يمكن الشفاء منها تمامًا؟

 أمراض الحساسية تعتبر من الأمراض المزمنة، وطرق العلاج لها تهدف للسيطرة على المرض، ومحاولة الحفاظ على جودة الحياة للشخص المصاب، وهناك أمراض يتم الشفاء منها نهائيًا مثل "الدرن والنزلات الشعبية والالتهاب الرئوي" ومن الأمراض التي من الممكن يحدث منها عدوى أو تكون حادة وهي قابلة للشفاء بنسبة 100% إذا تم تشخيص الحالة مبكرًا وإعطاء العلاج المناسب طبقًا للبروتوكولات العلاجية، وهناك أمراض غير معدية.


-هل السيدات معرضات للإصابة بأمراض صدرية معينة أكبر من الرجال؟


هناك أمراض تصيب الجهاز التنفسي أو بمعنى أدق متلازمة يكون جزء منها إصابة بالجهاز التنفسي مثل أمراض الـ"Iam" وهي مرتبطة بالمرأة أكثر من الرجل، كذلك الإصابة بالسدة الرئوية تصاب بها النساء في الريف أكثر من الرجال وذلك بسبب طبيعة تعرضهن لحرق المواد العضوية بشكل أكبر، خلال إعداد الخبز وغيرها من الأنشطة المنزلية، ويتم تصنيف الحالات في كل الأمراض التي نرصدها طبقًا للسن والنوع، ووجدنا أن الدرن تكون نسبة الإصابة فيه للرجل والنساء 2 إلى 1 ثلثا الحالات رجال والثلث نساء، وذلك لطبيعة نزوله للعمل والتجول ومخالطة الحالات، لذا يكون أكثر عرضة للإصابة.

والفئة الأكثر عرضة للإصابة بالدرن من سن 25 : 45 عامًا، لأنها الأكثر مخالطة مع الآخرين.


- ما أبرز النصائح لخفض معدلات الإصابة بالأمراض الصدرية؟

أبسط الأشياء هي المتعلقة بالسلوكيات، وننصح بغسيل الأيدي باستمرار وتعريض أماكن التجمعات للتهوية الجيدة، وارتداء الكمامات في أماكن التجمعات، والكشف المبكر حال ظهور أي أعراض، ودعم الأساليب الصحية السليمة والالتزام بالإجراءات الاحترازية بشكل عام، لأن مع متابعتها ينخفض عبء الإصابة لكل الأمراض، وبالتالي تنخفض المضاعفات.


-هل من أساليب غذائية محددة تدعم الوقاية من الإصابة بالأمراض الصدرية؟

بالطبع، فعلى سبيل المثال مرض الدرن له مقننات للتغذية أقرتها وزارة الصحة مع المعهد القومي للتغذية، ويتم إعطاؤها للمريض أثناء حجزه بالمستشفى، كما نعمل على توعية المواطنين بعدم الإكثار في تناول الأطعمة خارج المنزل والوجبات السريعة، مع ضرورة تناول الخضروات الطازجة، واقتناء العناصر الغذائية المفيدة التي تحتوي على الفيتامينات والبروتينات التي تعزز المناعة بصفة عامة.


- ماذا عن إحصائيات الأمراض التنفسية؟

 آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية، أشار إلى أن معدلات الإصابة انخفضت لـ10 حالات لكل 100 ألف شخص من السكان في 2021 وجاء هذا نتيجة كل الجهود التي يبذلها البرنامج بالتعاون مع كافة القطاعات.


الابلاغ عن خطأ