وثائقي | «مخيون»: كان على الإخوان تخفيف الاحتقان قبل 30 يونيو لكنهم لم يستشعروا خطورة الأمر

  • 49
الفتح - الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور: إن الحراك الثوري في الشارع المصري ضد حركة الإخوان ازداد أثره عند ظهور حركة تمرد في نهاية إبريل ٢٠١٣؛ إذ تجاوب الشارع مع هذه الحركة على الرغم من عدم معرفة الغالبية العظمى ما هي «تمرد»، ولكن انبعث هذا التجاوب كرهًا وسخطًا على الوضع السياسي القائم حين ذاك والمشاكل المعيشة أيضًا.

وأوضح «مخيون» -خلال حواره لبرنامج «الشاهد» عبر فضائية «إكسترا نيوز»-: أنه كان على «مرسي» التراجع؛ للتخفيف من حدة الغضب الذي اجتاح الشعب المصري، والمواطن البسيط، ولكنه لم يستشعر خطورة الأمر، بل زاد الأمر سوءًا؛ فعمل على تغير المحافظين بمحافظين إخوان، وذلك كخطوة من خطوات أخونة الدولة المصرية؛ فكان ما كان في ٣٠ يونيو.

وأوضح رئيس «شيوخ النور»، أن حزب النور علم ما جهله الإخوان من خطورة الوضع، ودعا مكتب الإرشاد إلى الجلوس معه، وعرض حزب النور الحلول الممكنة لحل الأزمة، ولكن رد مكتب الإرشاد، الذي انعقد في الإسكندرية على مستوي رفيع؛ إذ كان من ضمن ممثلي الإخوان (محمود عزت، وغزلان، وحسين إبراهيم)، جعلنا نتفاجئ بردود تعبر عن أُناس مغيبة أو أنهم يستخفون بالأمر.