• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • وثائقي | "مخيون": جلسنا مع المجلس العسكري والإخوان وأحمد شفيق لتهدئة الأوضاع قبل إعلان نتيجة الإعادة في انتخابات الرئاسة

وثائقي | "مخيون": جلسنا مع المجلس العسكري والإخوان وأحمد شفيق لتهدئة الأوضاع قبل إعلان نتيجة الإعادة في انتخابات الرئاسة

الإخوان لم يرغبوا في أن يكون لحزب النور دور في إنهاء الأزمة ولم ينجحوا في التوصل لاتفاق مع المجلس العسكري

  • 60
الفتح - الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور

أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور، أنه بعد استقرار النور على ترشيح عبد المنعم أبو الفتوح، تجنبا للاستقطاب في الشارع لأنه منفصل عن الإخوان، الأمر الذي أزعج جماعة الإخوان المسلمين، وقاموا بحملة تشويه ضخمة جدا ضد أبو الفتوح.

وأضاف "مخيون" -خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"-: وفي الجولة الثانية كان الاختيار بين الدكتور محمد مرسي -رحمه الله- وبين الفريق أحمد شفيق، ووقتها كان أحمد شفيق يمثل النظام السابق، وكانت الثورة قائمة على ذلك النظام؛ "فكيف نرشح شخصا يمثل هذا النظام الذي قامت عليه الثورة؟".

وأوضح أنه قبل ظهور النتيجة صرح الإخوان وقالوا: "إن النتيجة لو خرجت بعدم فوز الدكتور محمد مرسي سيكون الدم للركب"؛ لأن تيار استقلال القضاء أعلن النتيجة بنجاح محمد مرسي، وفي نفس الوقت هدد أحمد شفيق وقال: "الناس التي في الميادين يمكن أن أقضي عليها في 12 دقيقة". فوجدنا أن الأمر صعب جدا، وأننا على مشارف كارثة، ففي حزب النور قلنا لابد أن يكون لنا دور، وألا نقف موقف المتفرج، وكونا وفدا، وتم التواصل مع أطراف المشكلة، المجلس العسكري، والإخوان والطرف الثالث وهو أحمد شفيق، وكانت كل هذه اللقاءات بهدف تهدئة الوضع.

وتابع رئيس مجلس شيوخ حزب النور: ووقتها حملنا رسالة من المجلس العسكري، وذهبنا إلى الإخوان، فقالوا سنرد عليكم، وكان الواضح أن الرغبة لديهم ألا يكون لحزب النور أي دور؛ فتواصلوا مباشرة مع المجلس العسكري ولم يحدث توافق.