• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • وثائقي | "مخيون": الجيش قدم مبادرة شبيهة بمبادرة حزب النور ليس فيها عزل الرئيس ولا انتخابات مبكرة ولكن الإخوان استخفوا بالوضع

وثائقي | "مخيون": الجيش قدم مبادرة شبيهة بمبادرة حزب النور ليس فيها عزل الرئيس ولا انتخابات مبكرة ولكن الإخوان استخفوا بالوضع

رئيس "شيوخ النور": خطاب منصة رابعة كان شنيعًا وكان إعلان حرب وقسموا الشعب إلى إسلامي وغير إسلامي

  • 97
الفتح - الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور: إن الإخوان وأنصارهم اتفقوا على اعتصام رابعة يوم 21 يونيو، وتم تمهيد وحشد الأحزاب الإسلامية باعتبار أن مظاهرة 30/6 ضد الإسلام وضد الشريعة والرئيس المسلم، ونحن علمنا الحقيقة وقلنا: إن هؤلاء المعارضين ليسوا ضد الدين، وهم مسلمون موحدون، ولكن هؤلاء الناس لهم مطالب معيشية.

وأضاف "مخيون" -خلال حواره لبرنامج "الشاهد" عبر فضائية "إكسترا نيوز"- أن الإخوان المسلمين صدّروا أن المعارضة ضد الدين ورفعوا هم راية الشريعة؛ لجذب المتعاطفين والأصوات الإسلامية، وبالفعل نجحوا في جذب الكثير من المنتمين، وبعض الناس خُدعوا بهذا الشعار، ونحن نفهم القضية، وكل الأطراف مسلمين، ولا نريد أن نواجه الأزمة بحشد وحشد مضاد؛ وبهذا تحدث حرب أهلية، وهذا من المبدأ مرفوض تمامًا بالنسبة لنا، ولكن -مع الأسف الشديد- هم أخذوا القرار ومضوا في خطوات تنفيذه.

وتابع: في يوم 29 يونيو جاءني اتصال من الرئاسة، بأن هناك اجتماع للأحزاب الإسلامية مع الدكتور محمد مرسي في قصر القبة الساعة الثامنة مساءً -حينها كانت الساعة السادسة ومن الصعب وصولي إلى القاهرة في هذا الوقت- تواصلت مع المهندس جلال مرة، الأمين العام لحزب النور ليحضر مكاني، وبالفعل حضر المهندس جلال مرة، وكان الاجتماع بسبب المبادرة المقدمة من القوات المسلحة، وكانت شبه مطابقة للمبادرة المقدمة من حزب النور؛ مبادرة سهلة وبسيطة، لا فيها انتخابات رئاسية مبكرة ولا عزل الرئيس.

وبين "مخيون" ما تم خلال الاجتماع حيث أن أول من تكلم هو "سعد الكتاتني"، وقال "إن المبادرة هذه ليست لها قيمة، وما دخل الجيش بالموضوع، وبعد الخطاب الأخير للرئيس تحول كل الشعب إلى مؤيد للرئيس محمد مرسي"، ثم تكلم الباقي منهم من قال "إن من في الميدان (بلطجية)، ولا تلتفت"، ثم تكلم المهندس جلال مرة وقال "إن الوضع في خطر، ولابد من وجود حلول"، ولكن لم يجد مؤيدا؛ فكل الموجودون مؤيدون لكلام الكتاتني، ولم تحدث استجابة؛ فدعوا للنزول، والخطاب على منصة رابعة كان خطابًا شنيعًا، كان إعلان حرب، وقسموا الشعب إلى قسمين؛ إسلامي وغير إسلامي، واتهمونا بالخيانة.