الاعتداء على 11259 امرأة.. الهند تستخدم الاغتصاب كأداة لقمع نضال الكشميريين

  • 61
الفتح - قوات هندية في كشمير

تعد النساء أسوأ ضحايا همجية القوات الهندية في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني؛ إذ تستخدم نيودلهي اغتصاب المسلمات كسلاح لقمع نضال الكشميريين من أجل حق تقرير المصير.

وكشف تقرير صادر عن "كشمير ميديا" بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف الجنسي في حالات الصراع، عن أن أفراد القوات الهندية اعتدوا جنسياً على أكثر من 11259 امرأة خلال السنوات الـ 34 الماضية في الأراضي المحتلة.

وقالت: إن الهند تستهدف عمدا النساء في كشمير لإذلال وترهيب الكشميريين؛ مثل: الاغتصاب الجماعي في كونانبوشورا، والاغتصاب المزدوج والقتل في شوبيان، واغتصاب وقتل فتاة صغيرة في كاثوا، كل هذا يصور الوجه الوحشي للقوات الهندية المنتشرة في الأراضي المحتلة.

وتعرضت حوالي مائة امرأة للاغتصاب الجماعي من قبل القوات الهندية خلال عملية تطويق وتفتيش في منطقة كونانبوشبورا في منطقة كوبوارا ليلة 23 فبراير 1991.

واختطف رجال هنود يرتدون الزي العسكري امرأتين، آسيا ونيلوفار من شوبيان، في 29 مايو 2009، اغتصبت جماعيًا ثم قُتلت في الحجز. تم انتشال جثثهم من جدول ضحل في المنطقة في صباح اليوم التالي.

كما تعرضت فتاة مسلمة تبلغ من العمر 8 سنوات آسيفا بانو، للاغتصاب الجماعي مرارًا وتكرارًا من قبل رجال الشرطة الهندية والهندوس في منطقة كاثوا في جامو في يناير 2018.

وأكد التقرير أنه حتى الآن لم تتم معاقبة أي جندي أو شرطي هندي متورط في مثل هذه الجرائم الشنيعة في الأراضي المحتلة.

وأشار التقرير إلى أن الكشميريين لن ينسوا أبدًا الحوادث المروعة للاغتصاب الجماعي في كونانبوشبورا والعديد من الحوادث اللاإنسانية الأخرى في كشمير. وحثت منظمات حقوق المرأة العالمية على رفع صوتها لدعم المرأة الكشميرية.

وتواجه أكثر من عشرين امرأة الاعتقالات غير القانونية والتعذيب النفسي في السجون.