• الرئيسية
  • أخبار المسلمين
  • المقاومة الفلسطينية عن تمزيق المصحف: هتك الحرمات المقدسة امتداد للعدوان بحق الفلسطينين وسيزيد من لهيب المقاومة

المقاومة الفلسطينية عن تمزيق المصحف: هتك الحرمات المقدسة امتداد للعدوان بحق الفلسطينين وسيزيد من لهيب المقاومة

  • 37
الفتح - الاعتداء على مسجد وتمزيق المصحف

مع استمرار  الاعتداءات المستمرة من قبل الاحتلال، وتمادي عربدة مستوطنيه باتجاه: "المواطنين وممتلكاتهم ومزارعهم"، وتصاعد الحرب الدينية التي تستهدف الأماكن المقدسة ودور العبادة في مختلف المناطق والتي كان آخرها اقتحام أحد المساجد في قرية عوريف، وتدنيسه بإدخال الكلاب للمسجد، فضلا عن تمزيق المصاحف وإلقاءها خارج المسجد في تطور خطير ينبئ بما هو قادم من هؤلاء المجرمين، علقت حركات المقاومة على الحادث.

 

حركة حماس

ومن جانبها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس تدنيس قطعان المستوطنين للمساجد وتمزيق القرآن الكريم وحرقه في قرية عوريف جنوب نابلس، وتؤكد أن ما حدث جريمة بشعة، وتصعيد خطير للحرب الدينية التي تشنها المؤسسات الصهيونية.

وأدان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم تدنيس قطعان المستوطنين للمساجد وتمزيق القرآن الكريم وحرقه في قرية عوريف جنوب نابلس، مؤكدا أن ما حدث جريمة بشعة، وتصعيد خطير للحرب الدينية التي تشنها المؤسسات الصهيونية.

وأكد "قاسم" أن هذا السلوك الهمجي من قطعان المستوطنين المدعوم من جيش الاحتلال والحكومة الصهيونية يشكل استفزازا لمشاعر كل أبناء شعبنا وأمتنا، واستهتار غير مسبوق بمقدساتها.

وشدد على أن تدنيس قطعان المستوطنين للمساجد وحرق المصاحف في الضفة الغربية سلوك عنصري بغيض، يتطلب موقفا واضحا من مكونات الأمة الإسلامية الرسمية والشعبية والمؤسسات الدينية.

وحمل الناطق باسم الحركة، الاحتلال ومستوطنيه المسؤولية كاملة عن تداعيات الحرب الدينية المسعورة على مقدساتنا، مشيرا إلى أنهم سيدفعون ثمن هذه الجريمة والعدوان على شعبنا ومقدساتنا.

 

حركة الجهاد

أكدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، أن الاعتداء الصهيوني الاَثم الذي استهدف المساجد وتدنيسها وحرق المصاحف وتمزيقها وتدمير ممتلكات المواطنين في بلدات ترمسعيا وعوريف جنوب نابلس بالضفة المحتلة، بدعم وتحريض حكومة الاحتلال التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعياته الخطيرة.

وقالت الحركة -في بيان لها- "نؤكد أن هذا التصعيد الإجرامي الخطير يعكس رغبة العدو المجنونة في إشعال حرب دينية تستهدف رأس عقيدتنا وديننا، والذي لا يمكن السكوت عنه أو تجاوزه، وسوف تكون للمقاومة كلمتها التي لن تتأخر في ردع الاحتلال عن جرائمه وانتهاكاته".

وأضافت "نعتبر أن هذه الحرب المسعورة التي تستهدف مقدساتنا وهويتنا العربية والفلسطينية، لن تثني أهلنا المؤمنين بعقيدتهم وحقهم ولن تنال من صمودهم وعزيمتهم، ونهيب بجماهير شعبنا الصابر إلى النفير الدائم والتصدي لهذه الحرب الإجرامية المفتوحة من العدو حتى النصر المبين بإذن الله".