عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: حرق المصحف في السويد جريمة عن علم وبينة لايألوا الكفار فيها جهدًا

"عبد الحميد": يجب التصدي لهؤلاء المعتدين بعدم التشبه بهم ومقاطعة منتجاتهم لإيقاع الضرر بهم فهم عبيد للمال

  • 109
الفتح - الشيخ محمود عبد الحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية

علق الشيخ محمود عبد الحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بمصر، على جريمة حرق المصحف الشريف، قائلًا: ما حدث من السويد من تمزيق للمصحف يوم النحر وقبل ذلك من إنتاج فيلم يسيء إلى نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أو الرسومات المسيئة التي كانت في فرنسا أو غيرها، وما يحدث من التعرض للنبي في المجلات الأوروبية هو جريمة عن علم وعن بينة، جريمة لا يألوا الكفار فيها جهدا.

وأشار "عبد الحميد" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- إلى أن التاريخ سجل على مر الدهور أن الكفار ألأم خلق الله، ولقد وقفوا لنبينا -صلى الله عليه وسلم- ولهذا الدين الذي جاء به موقفًا سيئًا، من سب النبي -صلى الله عليه وسلم- وسب القرآن وسب المؤمنين وغير ذلك، وكان على رأسهم اليهود ثم الصليبيين بعد ذلك، وإن الحرب التي شنوها على نبينا كانت حربًا خبيثة ماكرة لئيمة قاسية، وهذه هي المعركة الوحشية الضارية التي يخوضها أحفادهم مع هذا الدين الذي بُشروا به قبل مجيء الإسلام، ولقد بين القرآن الكريم عداوة الكفار في آيات كثيرة توضح مدى حقدهم وبغضهم لهذا الدين. 

وبسؤاله عن الواجب على المسلمين بعد هذه الجرائم المتكررة، نصح "عبد الحميد" المسلمين بنصرة نبينا وديننا ونصرة كتاب ربنا سبحانه وتعالى، وأن ذلك يكون أولًا: بإصلاح أنفسنا فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، كذلك إظهار شعائر الإسلام حتى تكون واضحة جلية، وتقوية الإيمان بالعمل الصالح، ونشر سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ونشر دين الله سبحانه وتعالى، والتمسك بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وإظهار دينه بإظهار الشعائر الظاهرة.

وأضاف عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: كما تكون نصرة نبينا وكتاب ربنا بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وإظهار عقيدة الولاء والبراء، وتبصير الناس بما يراد بهم من هذه الأمم الكافرة، وكذلك مقاطعة الكفار، أولًا: بعدم التشبه بهم في العقائد وفي الأخلاق وفي السلوك وفي المعاملات، ثانيًا: مقاطعة منتجاتهم لإيقاع الضرر بهم فإنهم عبيد للمال، بالإضافة إلى إظهار ما هم عليه من الباطل، وكذلك والأهم توحيد الأمة على كتاب الله وعلى سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-.

الابلاغ عن خطأ