بعد واقعة حرق المصحف الشريف.. أحمد الشحات: استفزاز لمشاعر المسلمين ولابد من وقفة حاسمة

  • 97
مهندس أحمد الشحات

علق المهندس أحمد الشحات، مساعد رئيس حزب النور للشئون السياسية، على واقعة حرق سويدي للمصحف الشريف، قائلا: إن هذه الجريمة الغاشمة من هذه البلاد التي تدعي الحرية والعدالة وغيرها من الشعارات الكاذبة الجوفاء تدل بوضوح على أن التطرف والإرهاب منبعهما تلك البلاد التي تسمى أوروبا وغيرها؛ إما لأنهم متطرفون بحكم طبيعتهم ونشأتهم وتاريخهم الدموي حتى فيما بين بعضهم البعض؛ وإما لأنهم يقدمون بالفعل ما يؤجج نيران الغضب في نفوس الناس فيؤدي ذلك إلى وقوع أعمال لا يحمد عقباها بعد ذلك فهم مسئولون عن التطرف ابتداءً وانتهاءً.

وأوضح "الشحات" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- أن هذه الجريمة النكراء -التي ليست الأولى والتي تتم تحت أعين السلطات وربما ما هو أكثر من ذلك- تتم بموافقتهم بل وبدعمهم في بعض الأحيان تحت مسمى حرية الرأي وعدم التضييق أو الحجر على آراء الآخرين، مشيرًا إلى أنهم يسمحون بإهانة مقدسات المسلم ويسمحون بهذه الأفعال التي بلاشك تمثل إهانة لما يقرب من ملياري مسلم حول العالم.

وطالب الدول الإسلامية والمؤسسات والمنظمات بأن تكون لها وقفة حازمة مع ما يجري من تطاول على مقدسات المسلمين وإلا فهم -أي الغرب- ومن ينحى نحوهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها لأجل حادثة هنا أو هناك لهم فيها مأرب، ويجبرون الدول على أن تُصدر بيانات الاستنكار والإدانة والدعم وكذا وكذا، فإذا كان الأمر يتعلق بمقدسات المسلمين فحدث ولا حرج.

وشدد مساعد رئيس حزب النور للشئون السياسية، على أنه لابد أن يعرف هؤلاء المجرمون أن مشاعر المسلمين الغضبى لها حد وأنهم بأفعالهم الحمقاء ربما يؤدون إلى أمور لا تحمد عقباها، مؤكدًا أن المسئولية كبيرة، وخاصة عندما يتزامن ذلك مع عيد المسلمين عيد الأضحى فإنه بالفعل يمثل استفزازًا كبيرًا لمشاعر المسلمين وهذا الاستفزاز مقصود ولابد أن تقوم الدول العربية والإسلامية وكذا المؤسسات والمنظمات والجمعيات والكيانات وغيرها بانتفاضة غضب لدين الله تبارك وتعالى ولكتابه الكريم، نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم.